قال ابنُ وَهبٍ: الأخْشَبان الجبَلان اللَّذان تحت العقبة بمنى فوق المَسجدِ.
(أَذْرُح)[خ¦٦٥٧٧] بفَتحِ الهَمزةِ وسُكون الذَّال المُعجَمة وراء مَضمُومة وحاء مُهمَلة، مَدينَة من أداني الشَّام تِلقَاء الشَّراةِ، وقال ابنُ وضَّاح: هي فِلسطِين، ووقَع في كتاب مُسلمٍ:«إنَّ بينَها وبينَ جَرباءَ -المَذكُورةِ معها في حَديثِ الحوضِ- ثلاثةَ أيَّامٍ»، وهذا الحرفُ في رِوايَة العُذريِّ:«أذرج»، وهو خطأ.
(أَذْرَبِيجان)[خ¦٥٨٢٨] كذا هو بفَتحِ الهَمزةِ مَقصُور الألف، وضبَطه الأَصيليُّ والمُهلَّب بمدِّ الهَمزةِ، وضبَطناه عن الأسديِّ بكَسرِ الباء، وهو قولُ غيرِه، وضبَطْناه عن أبي عبد الله بنِ سُليمانَ وغيرِه بفَتحِها، وحكَى فيه ابنُ مَكِّيِّ أنَّ صَوابه: أَذَرْبيجان بفتح الذَّال وسُكون الرَّاء، قال: والنَّسبُ إليه أَذرِيٌّ وآذْرَبيٌّ على غير قِياسٍ، وردَّ عليه ابنُ الأجْدابيِّ، وقال: كلامُ العَربِ بسُكون الذَّال وفَتحِ الرَّاء، وضبَطه عن المُهلَّب: آذرِيبجان بكَسرِ الرَّاء وتَقديمِ الياءِ باثنَتَين على الباءِ وبمَدِّ الهَمزةِ.
(الأَرَاك) المَذكُور في حَديثِ الحجِّ [خ¦٤٩١٣]، قيل: هو من نَمِرَة، وهو أراكٌ يُستَظلُّ به بعَرفَة، وقيل: هو من مَواقِف عَرفَة من جِهَة الشَّامِ ونَمِرَةُ من جِهَة اليَمنِ.
(أَرِيس)[خ¦٣٦٧٤] بئرٌ، ذكَرْناه أيضاً في حَرفِ الباء.
(وادي الأزْرَق) ذُكِرَ في حَديثِ الإسْراءِ، هو خَلْفَ أَمَج إلى مكَّة بميل.
(أُطُم من آطَامِ المَدينةِ)[خ¦١٨٧٨] بضمِّ الهَمزةِ والطَّاء في الواحدِ، وفَتحِها مع المَدِّ في الجَمعِ، و (أُطُم بني مُعاوِيةَ)، و (أُطُم بني مَغَالَة)[خ¦١٣٥٤] أي: حِصْنها.
(أَلَملَم) من المَواقيتِ، كذا قيَّده الأَصِيليُّ وغيرُه في (بابِ دُخُول مكَّة بغيرِ إحْرامٍ)، ولابنِ السَّكنِ:«يَلَمْلَم» بالياء، وكذا هو في «المُوطَّأ» وغيرِ هذا المَكانِ من «الصَّحيحَين»[خ¦١٣٣]، وهما صَحِيحان، جبَلٌ من جِبال تِهامَةَ على ليلَتين من مكَّة، والياء فيه بدَل من الهَمزةِ، وليست الهَمزةُ فيه مَزِيدَة.