٢٢٥١ - (ش ي ز) قوله: «من الشِّيزَى»[خ¦٣٩٢١] بكسر الشين مَقصُورة؛ هي الجِفان بعينها، ممَّا كانَت، وقيل: خشَب مخصُوص تُصنَع منه الجِفانُ، ومعنى قوله:«ومَاذَا بِالقَليبِ قَليبِ بَدرٍ من الشِّيزَى»[خ¦٣٩٢١] أي: من المُطعمِين فيها، وقيل: بل المُرادُ لما قتل أصحابها، وعدم القائم بها، فكأنَّها كفيت معه في القَليبِ ونحو هذا.
٢٢٥٢ - (ش ي م) قوله: «فشَام سَيفَه»[خ¦٢٩١٣] في حَديثِ الأعرابيِّ معناه: أغمَده هنا، وهو من الأضْدادِ، يقال: شامَه إذا أغمَدَه، وشامَه أيضاً إذا سلَّه. وقوله:«شِيمَتُهُ الوَفَاءُ» أي: خُلقُه وطبِيعَتُه.
٢٢٥٣ - (ش ي ن) قوله: «ما شَانَه الله ببيضَاءَ»، و «ما كَانَ الخَرقُ في شيءٍ إلَّا شَانَهُ» أي: عابَه، والشَّينُ ضِدُّ الزَّينِ.
٢٢٥٤ - (ش ي ص) قوله: «فَخَرجَتْ ثَمرهم شِيصاً» بكَسرِ الشِّين؛ هو فاسدُ التَّمر الرَّديء الَّذي لم يتِم ويبس قبل تمام نضجِه، ولم يعقد نواه، وهو نحو الحَشَف.
قوله:«وإنَّما بنو هَاشمٍ وبَنو المطَّلبِ شيءٌ واحِدٌ»[خ¦٣٥٠٢] كذا رَوَيناه فيها بغَيرِ خلِافٍ، وهي رِوايَة الكافَّة، وقد روَاه بعضُهم في غير الصَّحيح «سِيٌّ وَاحدٌ» بكَسرِ السِّين المُهملَة وتشديد الياء؛ أي: مثلٌ سواءٌ، يقال: هم سِيَّان؛ أي: مِثلَان، وهو الَّذي صوَّبه أبو سُليمانَ الخطابيُّ، وقال: كذا روَاه لنا ابنُ صالحٍ عن ابنِ المُنذرِ؛ أي: مثل سواء، قال: وهو أجوَد، قال القاضي ﵀: والصَّوابُ عندي رِوايَة الكافَّة بدَليلِ قَولِه: «وشَبَّكَ بين أصابِعهِ»[خ¦٤٨٢]، وهذا دليلٌ على الاختلاط والامتزاج كالشَّيء الواحدِ، لا على التَّمثيل والتَّنظيرِ.
وفي أوَّلِ الوَصايا:«ما ترَكَ رسُولُ الله ﷺ عندَ مَوتهِ دِرهَماً … » إلى قوله: «ولا شَيئاً»[خ¦٢٧٣٩] كذا لكافَّتهم، وللمَروزيِّ:«شاة»، وكِلاهُما صحيحُ المعنَى، وحقُّ هذا أن