١٩٨١ - (ق ف ر) قوله: «كأنَّك مُقْفِرٌ» بتَقديمِ القاف السَّاكنة، وكسر الفاء بعدَها، وهو الَّذي لا إدام معه، أو لم يأكل إداماً، الخبزُ: القَفار بفتح القاف المأكولُ وحدَه بغير إدام.
وقوله:«في أرضٍ قَفْرٍ» هي الَّتي لا أنِيسَ بها، يصِحُّ بالتَّنوينِ على الوَصفِ وبغَيرِه على الإضافَةِ.
١٩٨٢ - (ق ف ز) ذكر «القُفَّازَيْن للمُحرِمةِ»[خ¦١٨٣٨] بضمِّ القاف، هو شيءٌ يُلبَس للأيدي تغشى بها وتَستُر، هذا المَعرُوفُ، وقال ابنُ دُريدٍ: هو ضربٌ من الحلي لليَدَين، وقال ابنُ الأنباري: لليدَين والرِّجلَين، والأولُ معنَى الحَديثِ لا غيره.
١٩٨٣ - (ق ف ل) قوله: «إِنَّا قَافِلُونَ»[خ¦٤٣٢٥]، و «أَرَدْنَا الإِقْفالَ»، و «حين قَفَلَ … الجيش» * [خ¦٢٦٦١]، وفي بَعضِ الحَديثِ:«حين أقفَل الجيشُ»، و «فلما أقفَلْنا» ويُروَى: «أقبَلْنا»[خ¦١٨٧٢] بالباء، يقال: قَفَل الجيش والرُّفقة قفولاً، وأقفَلَهم الأمير، وقيل في هذا قَفَلَ أيضاً إذا رجَعُوا إلى مَنازِلهم، واسمُ الجَماعةِ: القَافِلة، ولا تُسمَّى قافِلَة ولا قافِلِين إلَّا في رجُوعِهم، وقيل: سُمِّيت بذلك أوَّلاً تفاؤُلاً لرجُوعِها، ويكون معنى أقفَلْنا: أرَدْنا الإقفالَ والإذنَ بالقُفولِ، أو جعَلنَاهم يقفِلُون، أو تكون الألف في «أُقفل الجيش» و «أُقفلنا» في الحَديثَين الآخِرَين مَضمُومة، على ما لم يُسمَّ فاعله؛ أي: أُمرنا بالقُفولِ، وأُمر به الجيش، أو يكون «الجيش» مَنصُوباً بـ: «أقفل» مَفعولاً، أو «أقفلَنا» بفتح اللَّام والفاعلُ مُضمَر وهو النَّبيُّ ﷺ، أو يكون على وَجهِه بأمرِ بَعضِهم بعضاً بذلك؛ لأمر النَّبيِّ ﷺ به، ولا يحسب في الرِّواية وهمٌ على ما قال بعضُهم صَوابُه:«قفلنا»، و «قفل الجيش».
١٩٨٤ - (ق ف ف) قولها: «لَقَدْ قَفَّ شَعَرِي ممَّا قُلْتَ»[خ¦٤٨٥٥] ثُلاثِيٌّ لا غير؛ أي: قام وانقبَض من إنكاري لما قُلتَه واستِعْظامي له، والقفُوفُ: القُشَعرِيرةُ من البَردِ وشِبْهه.
وقوله:«فجلَس على القفِّ»[خ¦٣٦٧٤]، و «حتى توسَّط قُفَّها»[خ¦٣٦٧٤] القفُّ البِناءُ حول البِئْرِ، وقيل: حاشية البِئْرِ، والقفُّ أيضاً حجَر في وسَط البئرِ، وهو أيضاً شَفَتُها، وهو أيضاً مصبُّ الماء من الدَّلوِ، ومنه: