وفي حَديثِ أبي قتادَةَ الطَّويلِ في مُسلمٍ:«فكنَّا سَبعةَ رَكبٍ» كذا عند جميعِ شيُوخِنا بتَقديمِ السِّين، وعند بعضِ الرُّواةِ:«تِسعَة» بتَقديمِ التَّاءِ.
وفي حَديثِ بَدرٍ:«وهم ثلاث مئة وتِسعَة عشر رجُلاً» كذا لهم، وعند العُذريِّ:«سَبعة عشر».
قوله:«تحيَّنُوا ليلةَ القَدرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، أو في السَّبعِ الأوَاخِرِ» كذا لأكثرِ شيُوخِنا، وعند الطَّبريِّ:«التِّسع».
قوله في حَديثِ الدَّجَّال:«تِسعُون ألفاً من يَهود أصْبهان» كذا لابنِ ماهانَ
ولسائر الرُّواةِ:«سَبعُون ألفاً».
وفي (بابِ مَن طافَ على نِسَائه) قال: «وله ﵇ يومئذ تِسعُ نِسْوة» كذا لهم، وعند القابِسيِّ:«سبع» بتَقديمِ السِّين والباء، وهو وهمٌ.
وفي بَعْثِ أُسامَةَ ﵁:«غزَوتُ مع النَّبيِّ ﷺ سبع غَزوَات، وخرَجْت فيما يبعَث من البُعوثِ تسعَ غزَوات»[خ¦٤٢٧٠] كذا في حَديثِ قُتيبَةَ، وعند الأَصيليِّ:«سبع» بتَقديمِ السِّين في الآخر، وعند جمِيعِهم في الأوَّلِ مِثلُه، وكذا لهم في حَديثِ عُمرَ بنِ غِياثٍ:«سَبعَ» في الأُولَى و «تِسعَ»[خ¦٤٢٧١] في الثَّانيةِ، وفي حَديثِ أبي عاصِمٍ:«سبعَ غَزواتٍ»[خ¦٤٢٧٢]، وفي رِوايَة القابِسيِّ:«تسع»، وفي حَديثِ محمَّدِ بنِ عَبدِ الله:«سَبعَ»[خ¦٤٢٧٣] لجَميعِهِم.
التَّاء مع الوَاوِ
٢٦١ - (ت و ب) قوله: «ثمَّ تاب تابَ الله عليه»[خ¦٢٦٦١] أي قَبِلَ توبَته ورضِيَها، وتكون أيضاً ثبَّتها وصحَّحها له وأخلَصها، وقيل: توبَةُ الله على عِبادِه رجُوعه بهم إليها، وأصلُ التَّوبةِ الرُّجوعُ، يقال: تاب وثاب وأناب بمعنَى رجَع.
٢٦٢ - (ت و ج) قوله في ابنِ سَلولَ: «على أن يُتوِّجوه»[خ¦٤٥٦٦] أي: يعمِّموه عِمَامة الرِّئاسة، و «العَمائِمُ تِيجانُ العَربِ»، وفي الحَديثِ:«ويُعصِّبُوه بالعِصَابَة»[خ¦٦٢٠٧]، وفي السِّيَرِ:«وإنا لننظمُ له الخَرَزَ ليتوِّجوه».
٢٦٣ - (ت و ر) وذكر فيها: «التَّوْرَ»[خ¦١٨٦] بفتح التَّاء، و «تَوْرٌ من حِجَارة»[خ¦٥١٨٢] وهو مثل القِدْرِ من الحِجارَةِ.
٢٦٤ - (ت و ق) قوله: «ما لك تَتَوَّق في نساء قُرَيش» تقدَّم رِوايَة بَعضِهم فيه هكذا؛ أي: تَشتَاق، وقد تقدَّم في حرفِ الهَمزةِ والنُّون معناه والخلاف فيه، وصَوابه «تَنَوَّقُ» بالنُّون أي: تختارُ كما تقدَّم، والله أعلم.