للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«سبع عشرة» ألحق سَبْعاً.

وفي حَديثِ أبي قتادَةَ الطَّويلِ في مُسلمٍ: «فكنَّا سَبعةَ رَكبٍ» كذا عند جميعِ شيُوخِنا بتَقديمِ السِّين، وعند بعضِ الرُّواةِ: «تِسعَة» بتَقديمِ التَّاءِ.

وفي حَديثِ بَدرٍ: «وهم ثلاث مئة وتِسعَة عشر رجُلاً» كذا لهم، وعند العُذريِّ: «سَبعة عشر».

قوله: «تحيَّنُوا ليلةَ القَدرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، أو في السَّبعِ الأوَاخِرِ» كذا لأكثرِ شيُوخِنا، وعند الطَّبريِّ: «التِّسع».

قوله في حَديثِ الدَّجَّال: «تِسعُون ألفاً من يَهود أصْبهان» كذا لابنِ ماهانَ

ولسائر الرُّواةِ: «سَبعُون ألفاً».

وفي (بابِ مَن طافَ على نِسَائه) قال: «وله يومئذ تِسعُ نِسْوة» كذا لهم، وعند القابِسيِّ: «سبع» بتَقديمِ السِّين والباء، وهو وهمٌ.

وفي بَعْثِ أُسامَةَ : «غزَوتُ مع النَّبيِّ سبع غَزوَات، وخرَجْت فيما يبعَث من البُعوثِ تسعَ غزَوات» [خ¦٤٢٧٠] كذا في حَديثِ قُتيبَةَ، وعند الأَصيليِّ: «سبع» بتَقديمِ السِّين في الآخر، وعند جمِيعِهم في الأوَّلِ مِثلُه، وكذا لهم في حَديثِ عُمرَ بنِ غِياثٍ: «سَبعَ» في الأُولَى و «تِسعَ» [خ¦٤٢٧١] في الثَّانيةِ، وفي حَديثِ أبي عاصِمٍ: «سبعَ غَزواتٍ» [خ¦٤٢٧٢]، وفي رِوايَة القابِسيِّ: «تسع»، وفي حَديثِ محمَّدِ بنِ عَبدِ الله: «سَبعَ» [خ¦٤٢٧٣] لجَميعِهِم.

التَّاء مع الوَاوِ

٢٦١ - (ت و ب) قوله: «ثمَّ تاب تابَ الله عليه» [خ¦٢٦٦١] أي قَبِلَ توبَته ورضِيَها، وتكون أيضاً ثبَّتها وصحَّحها له وأخلَصها، وقيل: توبَةُ الله على عِبادِه رجُوعه بهم إليها، وأصلُ التَّوبةِ الرُّجوعُ، يقال: تاب وثاب وأناب بمعنَى رجَع.

٢٦٢ - (ت و ج) قوله في ابنِ سَلولَ: «على أن يُتوِّجوه» [خ¦٤٥٦٦] أي: يعمِّموه عِمَامة الرِّئاسة، و «العَمائِمُ تِيجانُ العَربِ»، وفي الحَديثِ: «ويُعصِّبُوه بالعِصَابَة» [خ¦٦٢٠٧]، وفي السِّيَرِ: «وإنا لننظمُ له الخَرَزَ ليتوِّجوه».

٢٦٣ - (ت و ر) وذكر فيها: «التَّوْرَ» [خ¦١٨٦] بفتح التَّاء، و «تَوْرٌ من حِجَارة» [خ¦٥١٨٢] وهو مثل القِدْرِ من الحِجارَةِ.

٢٦٤ - (ت و ق) قوله: «ما لك تَتَوَّق في نساء قُرَيش» تقدَّم رِوايَة بَعضِهم فيه هكذا؛ أي: تَشتَاق، وقد تقدَّم في حرفِ الهَمزةِ والنُّون معناه والخلاف فيه، وصَوابه «تَنَوَّقُ» بالنُّون أي: تختارُ كما تقدَّم، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>