للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: «فإذا هو يَتَعلَّى عليَّ» * [خ¦٤٦٦٦] أي: يتكبَّرُ ويرتَفِع.

١٦٤٣ - (ع ل ي) قوله: «وخَفضتُ عَالِيَتَهُ»، ويروى: «عَالِيَه» [خ¦٣٩٠٦] يعنِي الرُّمحَ، هو أعلاهُ وصدرُه، يريدُ أمالَه لئلَّا يظهرَ لغيرِه. وقوله في بعضِ الرِّواياتِ: «لولا أن يَأثِروا عليَّ كذباً» [خ¦٧] قيل: معناه عنِّي؛ أي: يتحدَّثُوا عنِّي بِه.

وقوله لزيدٍ في زينبَ: «اذكُرهَا عليَّ» أي: اخطُبها واذكُرها لنفسِها بالخِطبَةِ عليَّ، أي: لي أو عنِّي، و «عليَّ» هنا بمعنَى: إحدَى اللَّفظَتينِ، وقد قيلَ ذلك في قوله تعالى: ﴿إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ﴾ [المطففين: ٢] أي: عنهم كما قال:

إذا رضِيت عليَّ بنو تميمٍ ..................

وكقوله:

إِذا ما امرؤٌ ولى عليَّ بودِّه ....................

وقوله: «مَن حَلف على يَمينٍ» [خ¦٢٣٥٦] قيل: معناه: بيمينٍ.

وقوله: «فليَذبَح على اسم الله» [خ¦٥٥٠٠] مثل قولِه: بسم الله.

وقوله: «علامَ تفعلِين كذا» أي: لمَ تفعلِين، أو لأيِّ شيءٍ، هو بمعنِى «اللَّام» كما قال:

رعتْه أشهراً وخلا عليها .................

أي: لها، وقد جعلُوا حرفَ (على) الخافضَةِ المذكورةِ هنا من بابِ الواوِ من العلوِّ.

وقوله في حديثِ مخرَمَةَ عن النَّبيِّ : «فخَرَج وعليه قَبَاءٌ منها» [خ¦٢٥٩٩] يعنِي: حاملَه، لا أنَّه لابسُه، وقيل: بيدِه، وهما بمعنًى.

وقوله: «من حَلَف على مِنبَري» قيل: عندَ منبرِي، أو معَ منبرِي، كما قال:

عليهنَّ المآلي

أي: معهنَّ وعندَهنَّ وبأيديهنَّ.

وقوله: «على عهدِ رسولِ الله » [خ¦٣٥٢] أي: في مدَّتِه وكذا رواه أبو ذرٍّ؛

<<  <  ج: ص:  >  >>