للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البابِ: «سَمِع أهلُ السَّمواتِ» [خ¦٩٧/ ٣٢ - ١١٠٣٤]، وضبَطَه عُبدُوس: «سمَّع».

وقوله في حَديثِ قُسْطُنطِينَة: «فتقُول الرُّوم: خلُّوا بينَنا وبين الَّذين سُبُوا مِنَّا» كذا للسِّجزيِّ وأكثَرِهم على ما لم يُسمَّ فاعلُه، وعند بَعضِهم فيه: «سَبَوا» بفتح السِّين والباء، والصَّوابُ الأوَّلُ.

وقوله: «تحيَّنُوا ليلةَ القَدرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ، أو السَّبعِ الأوَاخِرِ» كذا هو المَعرُوفُ «السَّبع» في الأحاديثِ الأُخَر، وجاء في مُسلمٍ في رِوايَة الطَّبريِّ: «في التِّسع الأواخِرِ».

وفي حَديثِ المَرأةِ: «سابِلَة رِجلَيها» كذا للعُذريِّ وهو غلَط، إنَّما يقال: مُسبِلة؛ أي: مُدليَة، يقال: أسبَل الرَّجل إزارَه إذا أرخاه وجرَّه، ورِوايَة الجَماعةِ: «سَادِلَة» [خ¦٣٥٧١] بمَعناه؛ أي: مُرسِلَة.

السِّين مع التَّاء

٢٠٢٩ - (س ت ت) قوله: «من صامَ رمَضانَ ثمَّ أتبَعَه سِتَّاً من شَوَّال» أي: صوم سِتَّة أيَّام، هذا المَعرُوف ورِوايَة الجُمهورِ، وروَاه بعضُ المَشايخِ: «وأتبَعَه شَيئاً» بشينٍ مُعجمَة وياءٍ، وهو وَهمٌ.

٢٠٣٠ - (س ت ر)

قوله في الزَّوجَين: «إذا أُرخِيت السُّتور علَيهِما» هي عِبارةٌ عن الدُّخولِ والخَلوةِ وإن لم يكن ثمَّ سترٌ.

وقوله: «لا يستَتِر من بَولِه» [خ¦٢١٦] تقدَّم في حَرفِ البَاء الخلاف فيه.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في (باب مَن كرِه القُعودَ على الصُّور): «إنَّ عائشةَ ستَرَت نُمْرُقةً فيها تصَاوِيرُ» [خ¦٥٩٥٧] كذا للجُرجانيِّ، ولغَيرِه: «أسترت» والمَعرُوف: «ستَرَت» إلَّا أنه قد جاء، والسِّتارَة إستارَةٌ، قال شِمرٌ: ولم نَسمَعه إلَّا في الحَديثِ، فلعل أستر أفعل من هذا.

السِّين مع الجيمِ

٢٠٣١ - (س ج ح) قوله: «مَلَكتَ فأسْجِحْ» [خ¦٣٠٤١] أي: أحسِن وارفَق واعفُ، وقيل: سهِّل، والإسجاحُ: حسنُ العَفوِ.

٢٠٣٢ - (س ج د) قوله في صلاةِ الكُسوفِ من رِوايَةِ أبي نُعيمٍ: «فرَكع رَكعتَين في سَجدةٍ» [خ¦١٠٥١] أي: في رَكعةٍ، وكذلك قولُه: «فصلَّى … أربعَ رَكعات في سَجدتَين» [خ¦١٠٦٤] يعني رَكعتَين، ومِثلُه الحديث الآخَر مُفسَّراً: «صلَّى أربع رَكعاتٍ في رَكعتَين وأربعَ سَجَداتٍ» [خ¦١٠٦٦]، ومِثلُه قوله في الوِتْر: «فإذا خشِيَ أن يُصبِح سجَد سجدَة فأوْتَرتْ له ما صلَّى» [خ¦٤٧٢]، وكذلك قولُه: «صلَّيت مع النَّبيِّ

<<  <  ج: ص:  >  >>