ومِن المُتوهَّم نَقصُه من المتُونِ وليسَ فيه نَقصٌ
٣٢٩٣ - قوله في باب: قَولِه تعالى: ﴿أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾ [البقرة: ١٩٦]: «قال: فاحْلِق رأسَك أو احلِقْ، قال: فيَّ نزَلَت»[خ¦١٨١٥] إنَّما شكَّ الرَّاوي هل ذكَر رَأسَه أم لَا.
٣٢٩٤ - وفي (بابِ دخُولِ الحرَمِ بغَيرِ إحرامٍ): «ودخَل ابنُ عمرَ. وإنَّما أمرَ النَّبيَّ ﷺ بالإهْلالِ»[خ¦٢٨/ ١٨ - ٢٨٩١] كذا لهم، وعند ابنِ السَّكنِ:«ودخَل ابنُ عمرَ غير محرم»، وهو الصَّوابُ وتمامُ الكَلامِ.
٣٢٩٥ - وفي (باب فَضلِ الصَّلاة في مَسجدِ مَكَّة والمَدينَة): «سَمِعتُ أبا سَعيدٍ قال: سمِعتُ أربعاً من النَّبيِّ ﷺ، وكان غَزَا مع النَّبيِّ ﷺ ثنتي عشرَة غزوَة»[خ¦١١٨٨] لم يزِدْ في هذا الحديثِ، وتمامُه بعد هذا بخَمسَة أبواب في (باب مَسجِد بيت المَقدِس)[خ¦١١٩٧]، وفي (باب يوم النَّحر)[خ¦١١٩٥]، وإنَّما ذكَر هنا طَرفاً منه ليُنبِّه عليه، أو ليَكتُبه بعدُ كماله فمَنعَه مانِع.
٣٢٩٦ - وفي نَوافلِ الصَّلاةِ جماعَة في حَديثِ محمُودِ بنِ الرَّبيعِ عن عِتبانَ، وفيه:«فأهلَلتُ بحَجَّةٍ أو عُمرةٍ»[خ¦١١٨٦]، في بَعضِ الرِّواياتِ عن الأصِيليِّ:«فأهلَلتُ من إيلياء بحَجَّة أو عُمرةٍ»، قال المَروَزيُّ: ليس في سَماعِنا «من إيلياء»، قال القاضي ﵀: وثباتُها الصَّوابُ؛ لأنَّهم كانوا قادِمِين من أرضِ الرُّومِ، والحديثُ يدُلُّ علَيه.
٣٢٩٧ - وفي (باب التَّعوّذ في صَلاةِ الكُسوفِ من عَذابِ القَبرِ) في حديثِ القَعنَبيِّ عن مالكٍ [خ¦١٠٤٩] أسقَط في رِوايَةِ الأصِيليِّ: «القيام الرابع»، وألحقَه القابِسيُّ في حاشِيَةِ كتابه، وصحَّ لابنِ السَّكنِ، كما في «المُوطَّأ»، وسقُوطُه وَهمٌ.
٣٢٩٨ - وفي (باب إذا أحرَم جاهلاً وعلَيه قمِيصٌ): «أتاه رجلٌ علَيه أثرُ صُفرَة» كذا لهم، ولابنِ السَّكنِ:«وعليه جُبَّة علَيه أثرُ صُفرةٍ»[خ¦١٨٤٧]، وبه يطابقُ الباب، ويتِمُّ الكلامُ، وفي بَعضِ النُّسخِ:«به أثرُ صُفرةٍ»، وهو صَوابٌ، لكنَّه لا يطابِقُ البَاب.
٣٢٩٩ - وفي (باب فَضلِ مَن تعَارَّ من اللَّيلِ) قوله: «كأنَّ بيَدِي قِطعَة إستَبرَق، فلا أرِيدُ مَكاناً من الجنَّة إلَّا طارَت إليه»[خ¦١١٥٦] كذا لهم، وعِندَ ابن السَّكنِ:«طارَت بي إلَيهِ»، وهو الصَّوابُ.
٣٣٠٠ - وفي (باب حجِّ الصِّبيانِ): «سمِعتُ عمرَ بنَ عبدِ العَزيزِ يقُولُ للسَّائبِ بنِ يزيدَ وكان