حُجَّ به في ثِقَلِ النَّبيِّ ﷺ» [خ¦١٨٥٩] انتَهَى الحديث عند جَميعِهم، ولم يُذكَر ما قال له عمرُ، وإنَّما أراد البُخاريُّ الحُجَّة على إثبَاتِ السَّنةِ بالحجِّ بالصِّبيانِ، فلمَّا وصَل إلى ذِكْرها من الحديثِ قطَع بقِيَّته، وتمامُه:«ما سمِعتَ في سُكنَى مكَّةَ» الحديثَ بتَمامِه، وقد ذكَره البُخاريُّ [خ¦٣٩٣٣] في (بابِ الهِجْرةِ).
٣٣٠١ - وفي (باب حجِّ النِّساءِ): «قال لأمِّ سِنان: ما منَعكِ من الحجِّ؟ قالت: أبو فُلانٍ تعني زوجَها حجَّ على أحدِهِما، والآخرُ نَسقِي به أرْضاً لنا»[خ¦١٨٦٣] كذا لهم، وفيه نَقصٌ، وتمامُه:«قالَت: ناضِحَان، كانا لأبي فُلانٍ»، وكذا ذكَره في (بابِ عُمرَةٍ في رمضَانَ)[خ¦١٧٨٢]، وكذا ذكَره مُسلِمٌ بمَعنَاه، وقد ذكَرْنا الخلافَ في رِوايَة ألفَاظِه في حَرفِ النُّون والحاء.
٣٣٠٢ - وفي (باب المَساجدِ الَّتي على طريقِ المَدينةِ على أكمَةٍ غَليظَةٍ): «ليس في المَسجدِ الَّذي بُنِي ثَمَّ»[خ¦٤٩١] كذا لكافَّتهم، وسقَط «ليس» لبعض شيُوخِ أبي ذرٍّ، وسقُوطُها خطَأ، بدَليلِ ما بَعدَه.
٣٣٠٣ - وفي (باب لا يدخُلُ الدَّجَّالُ المَدينةَ): «وهو مُحَرَّم عليه أن يدخُل نِقابَ المَدينةِ بعضَ السِّباخِ الَّتي بالمَدينةِ فيَخرُج إليه رجُلٌ»[خ¦١٨٨٢] كذا لهم هنا، وفي كتاب الفتَنِ في خبَر الدَّجالِ [خ¦٧١٣٢]، ونقص منه:«فيَنزِل بعضَ السِّباخِ»، وبه يتِمُّ الكَلامُ، كذا هو هنا في روايةِ أبي الهَيثمِ، وفي كتابِ مُسلمٍ.
٣٣٠٤ - وفي الحديثِ الآخَرِ:«ليس من نِقابِها إلَّا عليه المَلائكَة» كذا لجَميعِهم، وعند ابنِ السَّكنِ:«ليس نقبٌ من نِقَابِها»[خ¦١٨٨١]، وهو وَجهُ الكَلامِ، وتصِحُّ الرِّوايةُ الأَخرَى على إضمارٍ وتَقديرٍ.
٣٣٠٥ - وفي باب: قوله: «ولم تَر عائشةُ بالتُّبَّانِ بَأساً» هنا كمُل عند أكثَرِهم، وعند أبي ذرٍّ:«قال البُخاريِّ: للذين يرحَلُون هَودَجها»[خ¦٢٥/ ١٨ - ٢٤٢٨]، وبه تتِمُّ الفائدةُ.
٣٣٠٦ - وفي التَّمتُّع بالحجِّ:«تمتَّعنا على عهدِ رسُولِ الله ﷺ، ونزَل القُرآن، قال رجلٌ برَأيِه ما شَاء»[خ¦١٥٧١] كذا وقَع هنا، وتمامُه ما في كتابِ التَّفسيرِ وغَيرِه:«ونزَل القُرآنُ يعني بالمُتعةِ»[خ¦٤٥١٨].