٣٣٠٧ - وفي نزُولِ النَّبيِّ ﷺ بمكةَ:«قال رسولُ الله ﷺ من الغَدِ يوم النَّحر»[خ¦١٥٩٠] كذا الرِّوايةُ، وصَوابُه:«من الغَدِ من يوم النَّحر».
٣٣٠٨ - وفي (باب طَوافِ النِّساء مع الرِّجالِ): «قالَت: انطَلِقي عَنكِ وأبَت تَخرُجن مُتنَكِّراتٍ باللَّيلِ»[خ¦١٦١٨] كذا لهم، وعند ابنِ السَّكن:«ولم يكن يخرُجنَ مُتنكِّراتٍ باللَّيلِ»، وهو تمامُ الكَلامِ وصَوابُه.
٣٣٠٩ - وفي (باب الإهْلالِ من البَطحاءِ): «قدِمْنا مع النَّبيِّ ﷺ، فأحْلَلْنا يوم التَّروِيَة، وجعَلْنا مكةَ بظَهرٍ لبَّينا بالحجِّ» كذا للجُرجانيِّ، وهو وَهمٌ، وصَوابُه ما للكافَّة:«فأحْلَلْنا حتَّى يوم التَّروِية»[خ¦٢٥/ ٨٢ - ٢٥٩٦] وبه يَستَقِلُّ الكَلامُ ويَتِمُّ.
٣٣١٠ - وفي (باب فَضلِ مَن قام رمَضانَ) ذكَر في اللَّيلةِ الثَّالِثَة: «فخرَج رسولُ الله ﷺ فصَلَّى بصَلاتِه، فلمَّا كانَت اللَّيلة الرَّابعِة»[خ¦٢٠١٢] كذا عِندَهم، وصَوابُه …
٣٣١١ - وفي العَملِ في العَشرِ الأوَاخرِ:«كان إذا دخَل العَشرُ وشَدَّ مِئزَرَه» كذا للقابِسيِّ، وعند غَيرِه:«شَدَّ مِئزَره»[خ¦٢٠٢٤]، قال القابِسيُّ: وفي كتُبِ بعضِ شيُوخِنا: «اعتَزَل وشدَّ مِئزَره»، وقد رُوِي أيضاً:«أيقَظ أهلَه وشدَّ مِئزَره»، وكذا جاء في حديثِ ابنِ قُتيبَةَ:«أيقَظ أهلَه ورفَع المِئزَر»، قال ابنُ قُتيبَةَ: وهذا من لَطيفِ الكِنايَة في اعتِزالِ النِّساءِ، وقد فسَّرنا مَعنَاه في حَرفِ الهَمزةِ.
٣٣١٢ - وفي الجنائزِ في (بابِ الأمْرِ باتِّباعِها): «أمرَنا بسَبعٍ، ونهانا عن سَبعٍ، ثمَّ قال: نهَانَا عن آنِيَةِ الفِضَّةِ، وخاتَمِ الذَّهبِ، والحَريرِ، والدِّيباجِ، والقَسِّيِّ، والإستَبرَقِ»[خ¦١٢٣٩]، ولم يذكر السَّابع هنا، وهي «المياثر» ذكَرها في (باب الخاتَمِ)[خ¦٥١٧٥] وفي النِّكاح [خ¦٥١٧٥]، ولم يَذكُر هناك «الحرير»، وذكَرها أيضاً في كتابِ المَرضَى [خ¦٥٦٥٠]، ونقص «الشَّرب من آنِيَة الفِضَّة»، وبإلحاقها تتِمُّ العدة سَبعَة، وذكرها أيضاً في كتاب اللِّباسِ [خ¦٥٨٤٩] ناقصة، وفي (باب تَشمِيتِ العَاطسِ)[خ¦٦٢٢٢].
٣٣١٣ - وفي (باب فَضلِ مَن ماتَ له ولَد) قولُه: «إلَّا أدخَلَه بفَضلِ رَحمَتِه إيَّاهُم» كذا لكافَّة الرُّواةِ مَنقُوصٌ، وعند المُستَملِيْ:«أدخَلَه الله الجنَّة»[خ¦١٢٤٨]، وكان في أصلِ الأصِيليِّ فخَطَّ علَيه، وبثَباتِه يصِحُّ الكَلامُ ويتِمُّ، وهو المَعرُوفُ في غير هذا البابِ [خ¦١٣٨١].