للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣١٤ - وفي (باب التِّجارةِ في البَحرِ): «ذكَر رجُلاً من بني إسرائيلَ خرَج في البَحرِ فقَضَى حاجَته … وساقَ الحدِيثَ» [خ¦٢٠٦٣]، لم يزِدْ على هذا، وإنَّما أتَى بطَرفٍ منه مُوافقَة للتَّرجمةِ، وترَك باقِيَه لتَكرارِه في الكتابِ في مَواضِعِه.

٣٣١٥ - وفي حديثِ الهِجْرةِ قولُ النَّبيِّ لأبي أيُّوبَ: «انطَلِق فهَيِّئ لنا مَقِيلاً، قُومَا على بَركةِ الله» كذا لعامَّةِ الرُّواةِ، وعند أبي ذرٍّ: «فقال: قُومَا» [خ¦٣٩١١] بهذا يستَقِلُّ الكَلامُ إن كان من قَولِ أبي أيُّوبَ للنَّبيِّ وأبي بَكرٍ، وإن كان من كَلامِ النَّبيِّ فعلَى تأكيدِ الأمر له؛ أي: قم قم، كما قال:

قِفَا نبك .................... … ويا حَرَسِيُّ؛ اضْرِبا عنُقَه.

٣٣١٦ - وفي (باب صِفَة جهنَّم في الحُمَّى) في حديثِ أبي جمرَةَ: «فإنَّ رسولَ الله قال: من فَيحِ جَهنَّم» كذا للمُستَمليْ وبَعضِهم، وفيه نَقصٌ، وعند النَّسفيِّ وعُبدُوسٍ: «قال: الحُمَّى من فَيحِ جَهنَّم» [خ¦٣٢٦١]، وعندَ البَاقِينَ: «قال: هي مِن فَيحِ جَهنَّم».

٣٣١٧ - وفي (باب بَيعِ السِّلاحِ في الفِتنَةِ): «خرَجْنا مع النَّبيِّ عام حُنينٍ، فبِعتُ الدِّرعَ فاشتَريتُ به مَخرَفاً» [خ¦٢١٠٠] كذا لجَميعِهم، وفي أصلِ الأصِيليِّ تمامُ الحديثِ: «عام حُنينٍ، فقَتلتُ رجُلاً، فأعطَاني يعني النَّبيَّ سَلبَه، فبِعتُ الدِّرعَ»، ثمَّ أوقفت هذه الزِّيادَة، وبها يتِمُّ الكَلامُ، وهي المُتكرّرةُ في أحاديثَ هذه الأمَّهاتِ.

٣٣١٨ - وفي باب (النَّهي أن يُحفِّل الإبلَ) في حديثِ يحيَى بنِ بُكيرٍ: «فإنَّه بخَيرِ النَّظرَين أنْ يحلِبَها» كذا لهم، وعِندَ ابنِ السَّكنِ: «بعد أن يحلِبَها» [خ¦٢١٤٨] وهو الصَّوابُ، كما جاء في غَيرِ هذا المَوضعِ في هذه الأمَّهاتِ [خ¦٢١٥٠].

٣٣١٩ - وفي حديثِ وَفدِ بُزاخَة: «إنَّ أبا بَكرٍ قال لهم: تَتبعُون أذنابَ الإبلِ حتَّى يُرِيَ الله خلِيفَة نبِيِّه والمُهاجِرِين أمراً يَعذِرُونَكُم به» [خ¦٧٢٢١] كذا جاء في الأمِّ، وهو طرَفٌ من الحَديثِ، وتمامُه:

«جاء وفد بُزاخَة من أسدٍ وغطَفانَ إلى أبي بَكرٍ يَسألُون الصُّلحَ، فخيَّرهم بين الحَربِ المُجلِية أو السِّلمِ المُخزِية، قالوا: هذه المُجلِية عرَفْناها، فما المُخزِية؟ قال: نَنزِع مِنكُم الحَلْقَة والكُراعَ ونَغنَم ما أصَبْنا مِنكُم، وترُدُّون علينا ما أصَبتُم مِنَّا، وتَدُون قَتلَانا، وتكون قَتلَاكم في النَّارِ،

<<  <  ج: ص:  >  >>