فالكَسرُ لا غير، قال الباجيُّ: قال أبو عليٌّ: الطُّنفَسةُ بفتح الفاء لا غير، وهي النُّمرُقةُ؛ وهو بِساطٌ صَغيرٌ، وقيل في المَذكورةِ في حديثِ الأوْقاتِ إنَّها كانَت حصِيراً من دَوْمٍ، وعرضُها ذراعٌ، وقيل: قَدرُ عَظْمِ الذِّراعِ.
الطَّاء مع العَين
١٠٠٤ - (ط ع م) قوله في الحُوتِ: «إنَّما هي طعمة أطْعَمكُموها الله»[خ¦٢٩١٤] بضمِّ الطَّاء وكَسرِها، ومعنى الضَّم؛ أي: أكلَة، وأمَّا الكَسر: فوَجهُ الكَسبِ وهَيئتُه، يقال: فلانٌ طيِّب الطِّعمة، وخبيثُ الطِّعمة، وكذلك قولُه:«فما زالَت تلك طِعْمَتي بعدُ»[خ¦٥٣٧٦] أي: صِفة أكْلي وتطعُّمِي.
وقوله:«هل أَطعَم نخلُ بَيسَان» أي: أثمَر.
وقوله:«صاعاً من طعامٍ … صاعاً من شَعير»[خ¦١٥٠٦] المرادُ بالطَّعام هنا البُرُّ، وكذلك قولُه:«بِعْ من حِنطةِ أهْلكِ طَعاماً».
وقوله:«نهَى عن بيعِ الطَّعامِ حتَّى يُسْتَوفي» هو هنا كلُّ مَطعُومٍ، وكذلك:«بيعُ الطَّعامِ بالطَّعامِ غير يَدٍ بيَدٍ».
وقوله في المُصرَّاة:«صاعاً من طَعامٍ لا سَمْراءَ» قال الأزهريُّ: كأنَّه أراد صاعاً من تَمرٍ لا من حِنْطةٍ، والتَّمرُ طعامٌ، قال القاضي ﵀: يُفسِّره قوله في الرِّواياتِ الأُخَر: «صاعاً من تَمرٍ».
وقوله للسُّعاةٍ:«نكِّبوا عنِ الطَّعامِ» أي: اللَّبنِ؛ أي: لا تأخُذوا ذات لبنٍ، بهذا فسَّره مالكٌ.
وقوله:«طعامُ الواحدِ يَكفِي الاثْنَين»[خ¦٥٣٩٢] أي: ما يُشبِع واحداً يقُوتُ اثنَينِ، وقوله:«فاستَطْعَمتُه الحديثَ» * [خ¦٧١١٢] أي: طلَبتُ منه أنْ يحدَّثني به، وقوله:«أتى يستَطْعِمُه» أي: يسأله أن يطعمه.
١٠٠٥ - (ط ع ن) قوله: «الطَّاعون رِجْزٌ على مَن كان قَبلَكم»[خ¦٣٤٧٣]، وقوله:«فطُعن عامرٌ»[خ¦٤٠٩١] على ما لم يسمَّ فاعله؛ أي: أصابه الطَّاعون، وهي ها هنا: الذُّبحة، والطَّاعونُ قرُوحٌ تخرُجُ في المَغابنِ وفي غَيرِها، فلا يلبث صاحِبُها، وتعُمُّ غالباً إذا