٢١٢١ - (س هـ ك) قول المُحرَّقِ: «اسحَقُوني أو … اسهَكوني»[خ¦٦٤٨١] بفتح الهاء، هما بمعنًى واحدٍ، وفي كتاب التَّوحيدِ:«أو قال: فاسحكوني»[خ¦٧٥٠٨]، ولأبي ذرٍّ:«فاسهَكُونِي»، وقد تقدَّم.
٢١٢٢ - (س هـ ل) قوله: «إلَّا أَسْهَلْنَ بنَا»[خ¦٣١٨١] أي: أفضين بنا إلى سهلٍ من الأرضِ، وهو ضَرْبُ مَثَلٍ واستِعارة؛ أي: فرَّجنَ عنَّا ما نحن فيه، كالَّذي يخرُج من الحزنِ إلى السَّهلِ، وقوله:«وَيُسْهِلُ»[خ¦١٧٥١] منه، يقال: أسهَل القومُ إذا صارُوا إلى السَّهلِ، وقوله في الجمرَتَين:«يقومُ مُستقبلَ القبلَةِ ويُسهِلُ»[خ¦٢٥/ ١٤٠ - ٢٧٤٥].
٢١٢٣ - (س هـ م) قوله في الأذانِ: «ثمَّ لم يجدُوا إلَّا أن يَستَهِمُوا عليهِ لاستَهَمُوا»[خ¦٢٦٨٦] أي: يقتَرِعوا بالسِّهامِ، قال الله تعالى: ﴿فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ﴾ [الصافات: ١٤١]، و «خرَج سَهْمِي»[خ¦٢٦٦١]، والسَّهمُ: النَّصيبُ، ومِثلُه قوله:«اذهبا فتَوخَّيا ثمَّ استَهِما» أي: تحرَّيا الصَّواب، واقتسما بالقرعة.
٢١٢٤ - (س هـ و) قوله: «اتَّخذَتُ على سَهوةٍ … سِتراً»[خ¦٢٤٧٩] قال أبو عُبيدٍ: هو كالصُّفَّة بين يدي البيتِ، وقيل: بيتٌ صغيرٌ شِبه المُخدَع، وقال الخليلُ: عيدان يُعارَض بعضها على بعضٍ يُوضَع عليها المتاعُ في البيتِ، وقال ابنُ الأعرابي: السَّهوةُ: الكُوَّة بين الدَّارَين، وقال غيرُه: هو أن يُبنى بين حائطي البيتِ حائطٌ صغيرٌ، ويُجعَل السَّقف على الجَميعِ، فما كان وسط البَيتِ فهو سَهوَة، وما كان داخله فهو مُخدَع، وقيل: هي شبيه بالرَّفِّ والطَّاقِ يُوضَع فيه الشَّيء، وقيل: هي شبه دخلة داخلة البيت، وقيل: بيتٌ صغيرٌ مُنحدر في الأرضِ، وسَمكُه مُرتَفع شبيه بالخزانة، وقيل: صفة بين بيتَين.
وقوله:«سَهَا»[خ¦٨/ ٣٢ - ٦٦٤]، و «السَّهو في الصَّلاة»[خ¦٢٢/ ١ - ١٩٣٣] قيل: هو بمعنى: النِّسيان، وقيل: بمعنَى: الغفلةِ.
السِّين مع الوَاوِ
٢١٢٥ - (س و أ) قوله: «واسَوْأَتَاه»[خ¦٥١٢٠] السَّوءةُ: الفِعلةُ القَبِيحةُ، أو الكلمَةُ القَبيحةُ، ومنه سُمِّي الفَرْجُ بذلك من الرَّجل والمَرأةِ، قال الله تعالى: ﴿بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا﴾ [الأعراف: ٢٢]، ﴿سَوْءةَ أَخِي﴾ [المائدة: ٣١].