للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أموالُهم، ثَرَاء ممدُود، والثَّروَة الغِنَى وكثرةُ المال، وقال: «ثرِيَّاً» وهو مفرَد مُذكَّر وصفٌ لنَعمٍ جمع مُؤنَّث؛ لأنَّ النَّعم قد تُذَكَّر أيضاً، أو حملاً على اللَّفظ وتَقدِير جمع نَعمٍ.

وقوله: «وَتَزْوِيجِ الْمُقِلِّ الْمُثْرِيَةَ» [خ¦٦٧/ ١٦ - ٧٥٤٥] أي: الغنِيَّةَ الكثِيرَةَ المالِ.

٢٨١ - (ث ر ي) قوله في السَّويقِ: «فَثُرِّيَ» [خ¦٢٠٩] أي: بُلَّ بالماءِ ولُيِّن حتَّى صار كالثَّرى مَقصُور، وهو التُّرابُ النَّديُّ، ومِثلُه: «ثَرَّيْنَاهُ فَأَكَلْنَاهُ» [خ¦٥٤١٣] أي: عَجناه.

وقوله: «مَكَان ثَرْيَانَ» [خ¦٤٧٢٦] أي: ذو ثرَى وندوة.

وقوله: «والشَّجر والثَّرى على أصْبعٍ، والأرْض على أصْبعٍ» * [خ¦٧٤١٥] ففرَّق هنا بين الأرضِ والثَّرى.

الثَّاء مع الكَافِ

٢٨٢ - (ث ك ل) قوله: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ عُمَرُ» بكَسرِ الكَافِ، و «ثَكِلْتُ بُنَيَّتِي»، و «يا ثُكْلَ أُمَّيْهِ» هي كَلِمة استَعمَلتها العربُ كثِيراً، ومعناه: فقَدَتْك، والثُّكلُ الفَقدُ، يقال: ثكِلَت وأثكَلَت ثُكْلاً بالضَّمِّ.

الثَّاء مع اللَّامِ

٢٨٣ - (ث ل ث) قوله: «بَينَ كلِّ أذَانَينِ صَلاةٌ-ثَلاثًا- لِمَنْ شاء» [خ¦٦٢٤] أي: قال ثلاث مرَّات هذا الكَلامَ فمعناه تقديمه بعد «قال»، لكن بتوسُّطه هنا يُوهِم ويُشكِل، لكن يُفسِّره قوله في الرِّواية: «قالها مرَّتين، ثمَّ قال في الثَّالِثة: لمن شاء» * [خ¦٦٢٧].

وقوله: «حتَّى إذا كان يَومُ الثَّالِثِ» [خ¦٣٨٦١] يحمَل على إضافَةِ الشَّيءِ إلى نَفسِه، كمَسجدِ الجامعِ، أو يكون بمعنى الوَقت الثَّالث من اجتماعنا ونَحوِه.

٢٨٤ - (ث ل ط) قوله: «ثلطت وبالَت» [خ¦١٤٦٥] بفَتحِ اللَّام وكَسرِها؛ أي: سلحت، والثَّلْطُ بسُكون اللَّام الرَّجيعُ الخفيفُ.

٢٨٥ - (ث ل ل) قوله: «والثَّلَّة» بفَتحِ الثَّاء القِطعَة من الغَنمِ، وبضَمِّها من النَّاسِ، قال الله تعالى: ﴿ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ﴾ [الواقعة: ١٣].

٢٨٦ - (ث ل م) قوله: «في ثَلْمَةِ جِدَارٍ» [خ¦٤٠٧٢] هي المَوضِعُ المنهَدم منه، وثَلمَة الإناءِ المُنكسِرُ من حاشِيَتِه.

٢٨٧ - (ث ل غ) وقوله: «يُثْلَغُ رَأْسُهُ» [خ¦١١٤٣] على ما لم يُسمَّ فاعله بغين مُعجَمة، ولا وَجْه لمن روَاه بالمُهملة؛ أي: يُثلَع بمُهملة وثاءٍ، ومِثلُه قوله: «إذًا يَثْلَغُوا رَأْسِي» وسنَذكُره.

<<  <  ج: ص:  >  >>