٢٦٥٦ - في (تخفيفِ القِراءةِ) في حَديثِ قُتيبَةَ: «اقِرَأ بـ: ﴿الشَّمْس وَضُحَاهَا﴾ [الشمس: ١]، و ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ [الأعلى: ١]، واقرَأ (باسْمِ ربِّك الأَعلَى)» كذا عندَ السَّمرقَنديِّ، وهو خطَأٌ، وسقَط «الأعلى» آخِراً لغَيرِه، وسقُوطُه الصَّوابُ.
٢٦٥٧ - في باب ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٤] في حَديثِ أبي كُريبٍ: «لمَّا نزَلَت: (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ورَهْطَك مِنهُم المُخلَصِين)» كذا في أكثَرِ النُّسخِ، وعند ابنِ الحذَّاءِ:«أي: رَهطَك مِنهُم المُخلصِين» على التَّفسيرِ، وهو الصَّوابُ، وكذا ذكَره البُخاريُّ [خ¦٤٦٨٧] أيضاً في التَّفسيرِ: «ورَهطَك».
٢٦٥٨ - وفي الجهادِ في حديثِ محمَّد ابنِ مُثنَّى: «فنَزلَت: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لله وَرسُولِه)» كذا للسَّمرقَنديِّ، وهو خطَأ، والصَّوابُ ما للبَاقِين:«﴿وَالرَّسُولِ﴾ [الأنفال: ١]» وهي التِّلاوةُ.
٢٦٥٩ - وفي آخرِ الكِتابِ: «(وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ الله مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ-لَهُنَّ- غَفُورٌ رَّحِيمٌ)» كذا للسَّمرقَنديِّ وبَعضِهم، وعند العُذريِّ وغَيرِه بسُقوطِ:«لهنَّ» على التِّلاوةِ المَعرُوفةِ، ولعلَّه ورَد في هذه الرِّوايةِ على معنَى التَّفسيرِ لا على معنَى التِّلاوةِ أو قِراءَة شاذَّةٍ.
٢٦٦٠ - وفي فَضائلِ سَعدٍ: «فأنزَل الله هذه الآيةَ: (﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ﴾ [العنكبوت: ٨])(﴿وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي … فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً﴾ [العنكبوت: ٨])» كذا في الأصُولِ، وسقَط: ﴿حُسْناً﴾ [العنكبوت: ٨] من بَعضِها، وثبَت في بَعضِها: «(وفيها: وصَاحِبهُما)»، وفي بَعضِها:«﴿عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [لقمان: ١٥]»، وكلُّه تخلِيطٌ من آياتٍ من القُرآنِ، ليسَت في تِلاوَةِ آيةٍ واحدَةٍ.
٢٦٦١ - وفي باب ﴿وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ﴾ [الإسراء: ١١٠]: «﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ﴾ [القيامة: ١٨]» كذا لهم، وعند الطَّبريِّ:«فإذا قرَأتَه فاتَّبِع قِراءَته»، وكأنَّه لم يُرِد التِّلاوةَ، وذلك خطَأ بكُلِّ وجهٍ.