٢٦٤٩ - وفي قَولِه:«﴿بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ [الصف: ٦]»[خ¦٦٥/ ٦١ - ٧٢٠٠] سقَط عند أبي أحمدَ: «يأتي».
٢٦٥٠ - وفي (بابِ كتابِ النَّبيِّ ﷺ: «(لاَّ يَستَوِي الْقَاعِدُونَ مِن المُؤْمنِينَ والمجَاهدُونَ في سبيلِ الله غير أولي الضَّررِ)» [خ¦٥٦/ ٣١ - ٤٤٣١] كذا في جَميعِ النُّسخِ، قيل: هو على التَّفسيرِ لا على التِّلاوةِ، ومعنَى ذلك أنه نزَلَت زِيادَة ﴿أُوْلِي الضَّرَرِ﴾ [النِّساء: ٩٥] في الآية المَذكُور فيها المُجاهِدُون والقاعِدُون.
٢٦٥١ - وفي فَضلِ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١]: «قال: الله الواحدُ الصَّمدُ ثلُثُ القُرآنِ»[خ¦٥٠١٥] كذا عِندَهم، ولعلَّه على التَّفسيرِ والمَعنَى، لا على التِّلاوةِ.
٢٦٥٣ - وفي التَّوحيدِ: «(إنَّما أمرنا لِشَيءٍ إذا أرَدنَاهُ)» كذا لأبي ذرٍّ والأَصِيليِّ والقابِسيِّ والنَّسفيِّ وجميعِ النُّسخِ، وصَوابُه:«﴿قَوْلُنَا﴾ [النحل: ٤٠]»[خ¦٩٧/ ٢٩ - ١١٠٠٩]، وهي التِّلاوةُ والَّذي دلَّ عليه منزع البُخارِي «أمرنا»؛ لأنَّ عليه أدخَل أحاديثَ البابِ، وكأنَّه أراد أن يُترجِم بقَولِه تعالى: ﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ﴾ [القمر: ٥٠] فوَهِم، أو وُهِم عليه.
٢٦٥٤ - وفي كتابِ الأنبياءِ قوله:«﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ﴾ [المائدة: ٧٧]» كذا للأَصِيليِّ، وليس في التِّلاوةِ:«قل»(١).
٢٦٥٥ - وفي التَّوحيدِ باب: قول الله تعالى: «(إنِّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ)» كذا في جَميعِ النُّسخِ، والتِّلاوةُ:«﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ﴾ [الذاريات: ٥٨]»[خ¦٩٧/ ٣ - ١٠٩٠٦]، وكذا لبَعضِ شيُوخِ أبي ذرٍّ وابنِ السَّكنِ، لكن لعلَّ البُخاريَّ أشار بالتَّرجمةِ إلى حَديثٍ وقَع فيه هذا اللَّفظُ، ذكرَه أبو داود في كتابِ الحرُوفِ.
(١) الآية في سورة النساء ليس فيها «قل»، ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ﴾ [النساء: ١٧١]، وأما في سورة المائدة قوله تعالى ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ﴾ [المائدة: ٧٧]