للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رسول الله ثمَّ أجَاز» * [خ¦٢٠٣٨] أي: سارَ ومشَى، ومنه: «فأَكونُ أنا وأُمَّتي أوَّلَ من يُجِيزُ» يعني: على الصِّراط.

٤١٠ - (ج و ظ) وفي صفةِ أهل النَّار: «كلُّ جَعْظَريٍّ جَوَّاظٍ» بتشديدِ الواو وفتحِ الجيم وآخرُه ظاءٌ معجمةٌ، قيل: هو القَصير البَطين، وقيل: الجَموعُ المَنوع، وقيل: الكثيرُ اللَّحمِ المختالُ في مِشيته، وقيل: الغَليظُ الرَّقَبة والجِسْم، وقيل: الفاجِر، وقيل: الذي لا يستَقيم على أمر ٍواحدٍ، يُصانِع هنا وهنا.

٤١١ - (ج و ل) وقوله: «ثمَّ جالتِ الفرسُ» [خ¦٥٠١٨] أي: ذهبَت عن مكانِها ومشَت.

وقوله: «وكانتْ للمسلِمينَ جَولةٌ» [خ¦٣١٤٢] بفتحِ الجيم؛ أي: انكشافٌ وذهابٌ عن مكانِهم، ومنه قوله: «فاجتالَتْهم عن دينِهم» يعني الشَّياطين؛ أي: استَخفَّتْهم فذهبَت بهم وساقَتهم إلى ما أرادُوه منهم وجالوا معهم، ومنه: «يُجيلُ القِداحَ» [خ¦٦٥/ ٥ - ٦٦٧٠] أي: يُحرِّكُها وينقُلها من موضعٍ إلى غيرِه، وقيل: أزالَتْهم.

و «الجُوالِق» [خ¦٣٨٤٥] معلومٌ، شِبه التَّابوت بضمِّ الجيم، وجمعُه: جَوالق، بفتحِها، وقيل: الجُوالقُ الغَرارةُ.

٤١٢ - (ج و م) قوله: «فقدُوا جَاماً من فِضَّةٍ» [خ¦٢٧٨٠] هو إناءٌ يُشرَب به، قال ابنُ دُريد: وهو عربيٌّ، وقيل: هو جمعُ جامَة، مثلُه.

٤١٣ - (ج و ع) قوله: «الرَّضاعةُ من المَجاعَةِ» [خ¦٢٦٤٧] أي: من التي تُرضِع لجوعِه ولصغرِه، فهو الذي يَحرُم، لا الذي استغنَى عن ذلك بالطَّعام.

٤١٤ - (ج و ف) قوله: «كأنَّه جمَلٌ أَجوَفُ» [خ¦٣٠٢٠] الأجوفُ العظيمُ الجَوف، والأجوفُ أيضاً في الشِّياتِ: الأبيضُ البطنِ، تقدَّم الكلامُ عليه في حرفِ الجيم والرَّاء، وتصحيفِ من صحَّفه، وإنَّما هو: «الأجْرب» [خ¦٣٠٢٠] بالباء.

وقوله في صفةِ عمرَ في حديثِ الوادي: «وكان أَجوفَ جَليداً» الأجوفُ هنا البعيدُ الصَّوتِ الذي صوتُه من جَوفه.

وقوله: «أَجِيفُوا الأبوابَ» [خ¦٣٣١٦] أي: أغلِقوها، والبابُ مُجافٌ؛ أي: مُغلَق، ومنه: «فأَجافُوا عليهم البابَ».

وقوله: «من جَوفِ اللَّيلِ» [خ¦٩٢٤] أي: داخِله ووسطِه.

وقوله في خَلقِ آدمَ: «فرآهُ أَجْوَفَ» أي: ذا جَوف، وقد يُحتمَل أن يكون فارغَ الدَّاخِل، والأجْوفُ كلُّ شيءٍ له جَوفٌ، وجَوفُ كلِّ شيء قعرُه وداخِلُه.

<<  <  ج: ص:  >  >>