للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اجتهادُ السُّلطانِ» أي: مِقدارٌ محدُود.

وقوله في زكاةِ الحَبِّ: «وبيَّن في ذلك ووقَّت» [خ¦١٤٨٣] أي: قدَّر وحدَّ.

٢٤١٣ - (و ق د) قوله: «كمثلِ رجلٍ استَوقَد ناراً فجَعلَت الفَراشُ … » [خ¦٣٤٢٦] الحديثَ، «استَوقَد» بمعنَى: أوْقَد.

وقوله: «وَقودُ مَجامِرِهم الأُلُوَّةُ» [خ¦٣٢٤٦] بفتح الواو، معناه: ما يُوقَد به؛ أي: حطَبُها، قال الله تعالى: ﴿وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [البقرة: ٢٤]، وبضَمِّ الواو اسمُ الفعلِ من وقَدت ومَصدَره.

٢٤١٤ - (و ق ذ) قوله: «فإنَّه وَقِيذٌ» [خ¦٢٠٥٤] أي: ميتَة قتِيلٌ دون ذَكاةٍ، من قوله تعالى: ﴿وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ﴾ [المائدة: ٣] وهي المَقتولَة بعصاً أو بحَجرٍ وما لا حدَّ له، يقال: وقَذتُه إذا أثخَنتَه ضرباً، وقال أبو سعيدٍ الضَّريرُ: أصلُ الوَقذِ الضَّربُ على فأسِ القَفَا فتَصِل هَدَّتُها إلى الدِّماغِ، فتُذهِب العَقل.

٢٤١٥ - (و ق ر) قوله: «وقَرَ الإيمانُ في قَلبِي» [خ¦٤٠٢٣] أي: تمكَّن، و «وقَر في أنفُسكِم» [خ¦٢٦٦١] مِثلُه.

وقوله: «ربِّ زِدني وَقاراً»، و «الوَقارُ» [خ¦٥٨]، و «علَيكُم السَّكينةُ والوَقارُ» [خ¦٦٣٦] وهما بمعنًى؛ أي: التَّصمُّت، وأصلُه: الثِّقَلُ والاستِقْرارُ، ومنه: وقَر يقِرُ، والوَقارُ: العظَمةُ، ومنه: ﴿لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾ [نوح: ١٣].

٢٤١٦ - (و ق ص) قوله في حَديثِ المُحرِم: «فوُقِصَ وَقْصاً» [خ¦١٨٥١]، وفي الحَديثِ الآخَرِ: «فوَقَصَتْه أو قال: فأَوقَصَتْه» [خ¦١٢٦٥] ومعناه: أوقَعَته فكسرَت عُنقهُ، والوَقْصُ بسُكون القافِ: الكَسرُ، والإيقاص والوَقصُ: كسرُ العُنقِ، وقصَه وأوْقَصه معاً، ومنه الأوقَصُ: القصيرُ العُنقِ، والاسم منه الوَقَصُ، كأنَّه وُقِص فدخَل عنقُه في جِسْمِه، ولم يذكُر صاحبُ «الأفعال» وغيرُه فيه إلَّا وقَصَه لا غيره، وقد رُوِي برِواياتٍ أُخَر ذكَرْناها في حَرفِ القافِ.

ومنه في حَديثِ الغَزوِ في البَحرِ: «فوَقَصَتْ بها دابَّتُها فسَقَطَت عنها … فمَاتَت»، وقد ذكَرْناه والخلافَ فيه في حرف الرَّاء.

وقوله: «فتَواقَصْتُ علَيها» أي: أمسَكتُها بعُنقِي، يعني البُردةَ لضِيقِها.

٢٤١٧ - (و ق ع) قوله: «إنَّ ما قالَ واقع» [خ¦١١٥٥] أي: كائنٌ حقّاً، في حديثِ زينبَ وعائشةَ: «ثمَّ وَقَعَتْ بي واستَطالَتْ عَليَّ-وفيه- فلمَّا وَقعتُ بها» بمعناه؛ أي: ألحَّت عليَّ بالكَلامِ ولزِمَتني به، ومنه: وقَع الجيشُ بالقَومِ إذا أثَّر فيهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>