٢٢٣٩ - (ش و ظ)«الشُّوَاظ: اللهبُ من النَّار»[خ¦٦٥/ ٥٥ - ٧١٦٦] الَّذي لا دُخان معَه، قال الله تعالى: ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ﴾ [الرَّحمن: ٣٥]، والنُّحاسُ هنا: الدُّخانُ.
٢٢٤٠ - (ش و ك) قوله: «شَاكِي السِّلَاح» أي: جامع لها، يقال: رجل شائك وشاكٍ إذا جمَع عليه سلاحه، والشِّكةُ: السِّلاحُ التَّامُ بكسر الشِّين، وسلاحٌ شاكٍ بالضَّمِّ، والشَّوكةُ أيضاً: السِّلاحُ، وقيل ذلك في قوله تعالى: ﴿غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ﴾ [الأنفال: ٧] أي: الشُّكةُ، وقال ابنُ دُرَيد: رجلٌ ذو شوكة؛ أي: حديد السِّلاح، وشَاكِي السِّلاح وشائك.
وقوله:«لا يُشَاك المُؤمِن مِن شَوكَةٍ»، و «تَشوكهُ»، و «إِذَا شِيكَ»[خ¦٢٨٨٧] معناه: أصابَته في رِجْله أو غيرِه شَوكَة، وكذلك قوله:«حتَّى الشَّوكة يُشَاكُهَا»[خ¦٥٦٤١] أي: يصاب بها.
وقوله:«كوَاه من الشَّوكة» بالفتحِ هو داء كالطَّاعُون.
٢٢٤١ - (ش و ل) قوله: «أتى بشائل» هي جمع: شائلة من النُّوقِ، وهي هنا الَّتي شال لبنها؛ أي: ارتفَع فلم يبق لها لبَن، وكلُّ ما ارتفَع فهو شائل، وجمعُها: شول، ويكون أيضاً الَّتي شالَت بذَنبِها بعد العلوق، ويكون أيضاً الَّتي لزِقَ بطنها بظَهرِها.
٢٢٤٢ - (ش و ن) ذكر في تَفسيرِ الحبَّة السَّوداء في الحَديثِ أنها: «الشَّونِيز»[خ¦٥٦٨٨] بفتح الشِّين، كذا قيَّدناه عن جميعهم فيها، وقال ابنُ الأعرابيِّ: إنَّما هو الشِّئنِيز، كذا تقولُه العرَب، يريد بكَسرِ الشِّين مَهمُوزاً، وقال غيرُه: شُونِيز بضمِّ الشِّين، وقد تقدَّم الخلاف في معنى الحبَّة السَّوداء في السِّين.
٢٢٤٣ - (ش و ص) قوله: «كانَ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّواكِ»[خ¦٢٤٥] قال الحربيُّ: أي: يستاك به عرضاً، وقال غيرُه: يشُوصُ يغسِلُ، قال أبو عُبيدٍ: شُصْت الشَّيء نقَّيتُه، قال القاضي ﵀: وأصلُه: التَّنظيفُ، والشَّوصُ: الغسلُ، شصتُ أي: غسَلتُ، وكذلك مُصتُ، وما قاله الحربيُّ عرضاً هو قولُ أكثر أهل اللُّغةِ والفُقهاءِ، وحُكي عن وكيعٍ أنَّ الشَّوص بالطُّولِ، والسِّواكُ بالعَرضِ، وعرضُ الفمِ من الأضراسِ إلى الأضْراسِ، وقال ابنُ حَبيبٍ: يشُوصُ فاه بالسِّواك؛ أي: يحكُّه، قال ابنُ الأعرابي: الشّوصُ الدَّلكُ، والموصُ الغسلُ.