مقرُبةٍ منه، وهو من بلادِ مُزينةَ، وهو الذي أقطعَه النَّبيُّ ﷺ بلالَ بن الحارثِ، ثمَّ أقطعَه عمرُ النَّاسَ، فعلى هذا تُحمَل المسافتانِ لا على الخلافِ، والعقيقُ الذي جاء فيه: «إنَّك بوادٍ مباركٍ» * [خ¦١٥٤٣] هو الذي ببطنِ وادي ذي الحُليفةِ وهو الأقربُ منهما، والعقيقُ الذي جاءَ أنه: «مُهَلُّ أهلِ العراقِ» في بعضِ الحديث، هو من ذاتِ عِرقٍ.
(ذو العُشَيرة) و (غزوة العُشَيرة) [خ¦٦٤/ ١ - ٥٨٧٢] بضمِّ العينِ وفتحِ الشِّينِ المعجمةِ، ويقال: (ذاتُ العُشير وذاتُ العشيرةِ) ذكرناه في حرفِ الذَّالِ والخلافَ فيه.
(عين زُغَر) ذكرناه في حرفِ الزَّايِ،.
(بطن عُرَنَة) ذكرناه في حرفِ الباءِ.
(عَيْر) و (عَائِر) بفتحِ العينِ المذكوران في حَرَمِ المدينةِ، في أكثرِ الرِّواياتِ: عَيْر، وفي حديث عليٍّ: «عَائِرٌ» [خ¦١٨٧٠]، قال الزُّبيرُ: هو جبلٌ بالمدينةِ، وقال عمُّه مصعبٌ: لا يُعرَف بالمدينةِ عَيْر ولا ثَورٌ، وقد ذكرنا هذا في الثَّاء.
(العَاليةُ) [خ¦٣٦٦٧] و (عَواِلي المدينةِ) [خ¦٨٩] كلُّ ما كان من جهةِ نجدٍ من المدينةِ من قُراها وعمائرِها فهي العاليةُ، وما كان دونَ ذلك من جهةِ تِهامةَ فهي السَّافلةُ، والعَوالي من المدينةِ على أربعةِ أميالٍ، وقيل: ثلاثةِ، وهذا حدُّ أدناها، وأبعدُها ثمانيةُ أميالٍ.
(عَدَن) بفتحِ الدَّالِ؛ مدينةٌ مشهورةٌ باليمنِ بساحلِها؛ وهي فُرضَةُ اليمنِ من الحجازِ.
فصلُ الاخْتِلافِ والوَهمِ
(العُشَيرُ) أو (ذاتُ العُشيرِ) ويقال: (العُشيرةِ) بالهاء، كلُّه مصغرٌ، مضمومُ العينِ بشينٍ معجمةٍ، وقيل فيه بالسِّينِ المهملةِ وبفتحِ العينِ أيضاً، والصَّوابُ الأوَّل، وهو المشهورُ، وهو من أرضِ بني مُدْلجٍ، وأضيفَت الغَزوةُ إليها فقيل: ذاتُ العُشيرِ، أو العُشَيرةِ وقد ذكرناه في حرفِ الذَّالِ.
(العُصْبَة) [خ¦٦٩٢] بضمِّ العينِ وسكونِ الصَّادِ وباءٍ بواحدةٍ؛ موضعٌ بقُباءٍ، ويروى: (المُعَصِّبِ) وقد ذكرناه في الميم.
(العُزَّى) [خ¦٦١٠٧] قال أبو عليٍّ: العُزَّى شجرةٌ لها شُعبتانِ، قطعَها خالدُ بن الوليدِ.
فصلُ مشكلِ الأسماءِ في هذا الحرفِ
(أيُّوب بن عائِذٍ الطَّائِي) بذالٍ معجمةٍ وياءٍ قبلَها باثنتَينِ تحتَها مهموزةٍ، ومثله: (عائِذُ بنُ عمرٍو المزنيُّ) من أصحابِ الشَّجرةِ، ومثله: (عائذُ الله بنُ عبدِ الله أبو إدريسَ الخَوْلَانيُّ) وليس فيه بباءٍ بواحدةٍ ودالٍ مهملةٍ إلَّا ما وقعَ في ديةِ السَّائبةِ في «الموطَّأ» «فقُتِل