للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٤٤ - (ش و ف)

قوله: «مُتشَوِّفِينَ لِشَيءٍ» [خ¦٥٤٩٢] أي: مُتطلِّعين له مُتطاوِلين للنَّظرِ إليه.

٢٢٤٥ - (ش و ق) قوله: «فإنَّه إلى خَبَركُم بِالأَشوَاقِ» أي: بحال شدَّة شوقٍ.

٢٢٤٦ - (ش و هـ) قوله: «شَاهَتْ الوُجُوه» معناه: قبُحَت، ورجل أشوَه، وامرأة شَوهَاء، من القُبحِ، وهو أيضاً من الأضْدادِ، والشَّوهاءُ أيضاً: الحسَنةُ، والشَّوهاءُ أيضاً: الواسِعةُ الفمِ، والشَّوهاءُ أيضاً: الصَّغِيرةُ الفمِ، والشَّوهاءُ أيضاً: الَّتي تصيب بعَينِها، كلُّه ممدُود.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

قوله في مُسلمٍ في حَديثِ كَعبِ بنِ عُجرَةَ في الفِديَةِ من رِوايَة عبد الله بنِ مَعقِل عنه: «أتجد شاة؟» كذا لعامَّة الرُّواة، وعند ابنِ ماهانَ: «شَيئاً»، وهو وَهمٌ، وباقي الحديث يدُلُّ على صِحَّة الرِّواية الأولى، مع اتفاق الرُّواة على ذلك في غَيرِه، وغير هذا الطَّريقِ.

وقوله في مُسلمٍ في رواية أبي الطَّاهرِ في حَديثِ: «ما يُصيبُ المُسلِم مصيبةٌ حتَّى الشَّوكة يُشاكُهَا» [خ¦٥٦٤١] كذا لهم، وعند أبي بَحرِ: «تُشاكُه»، وهو وَهمٌ، والصَّوابُ «يُشاكها»؛ أي: يصاب بها، أو «تَشوكهُ» أي: تُصِيبه.

وفي البُخاريِّ: «وإذَا شِيكَ فَلا انتَقَش» [خ¦٢٨٨٧] أي: أصابَته شَوكَة، وقد فسَّرناه في حرف النُّونِ، وعند المروَزيِّ من رِوايَة الأَصيليِّ هنا: «شِيتَ» بالتَّاء، وهو خطَأ قبيحٌ.

الشِّين مع اليَاء

٢٢٤٧ - (ش ي ت) قوله: «ليسَ فيهِ شِيَةٌ» [خ¦٢٨٦١] أي: لونٌ يخالفُ سائر اللَّون، وقال الله تعالى: ﴿لاَّ شِيَةَ فِيهَا﴾ [البقرة: ٧١]، وأصلُه أن يكون في حَرفِ الواو؛ لأنَّ أصلَه وَشِية من وشى الثَّوب وشِبهه إذا كان مختَلِف اللَّونِ، وقال نِفطُويَه: الشِّيةُ: اللَّونُ.

قوله: «خَيرٌ مِن شَاتَي لَحمٍ» [خ¦٩٨٣] أي: المُتَّخذَة للأكلِ، والمَعلُوفة لتُؤكَل.

٢٢٤٨ - (ش ي ح) قوله: «ثمَّ أعرَضَ وأشَاحَ» [خ¦٦٥٤٠] له أربعة معانٍ، إحداها: جدَّ وانكمَش على الوَصِية باتقاء النَّار، والثَّاني: حذَّر من ذلك كأنَّه ينظُر إليها، والمُشيحُ-بضمِّ الميم-: الحَذِر، وقيل: الهارِبُ، وقيل: أشاح؛ أي: أقبَل، وقيل: قبض وَجهَه، قال الحربيُّ: أشبَه الوُجُوه هنا التَّنحِيةُ، وهذا أوفَق للإعْراضِ المَذكُور معه.

<<  <  ج: ص:  >  >>