قوله:«مُتشَوِّفِينَ لِشَيءٍ»[خ¦٥٤٩٢] أي: مُتطلِّعين له مُتطاوِلين للنَّظرِ إليه.
٢٢٤٥ - (ش و ق) قوله: «فإنَّه إلى خَبَركُم بِالأَشوَاقِ» أي: بحال شدَّة شوقٍ.
٢٢٤٦ - (ش و هـ) قوله: «شَاهَتْ الوُجُوه» معناه: قبُحَت، ورجل أشوَه، وامرأة شَوهَاء، من القُبحِ، وهو أيضاً من الأضْدادِ، والشَّوهاءُ أيضاً: الحسَنةُ، والشَّوهاءُ أيضاً: الواسِعةُ الفمِ، والشَّوهاءُ أيضاً: الصَّغِيرةُ الفمِ، والشَّوهاءُ أيضاً: الَّتي تصيب بعَينِها، كلُّه ممدُود.
فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ
قوله في مُسلمٍ في حَديثِ كَعبِ بنِ عُجرَةَ في الفِديَةِ من رِوايَة عبد الله بنِ مَعقِل عنه:«أتجد شاة؟» كذا لعامَّة الرُّواة، وعند ابنِ ماهانَ:«شَيئاً»، وهو وَهمٌ، وباقي الحديث يدُلُّ على صِحَّة الرِّواية الأولى، مع اتفاق الرُّواة على ذلك في غَيرِه، وغير هذا الطَّريقِ.
وقوله في مُسلمٍ في رواية أبي الطَّاهرِ في حَديثِ:«ما يُصيبُ المُسلِم مصيبةٌ حتَّى الشَّوكة يُشاكُهَا»[خ¦٥٦٤١] كذا لهم، وعند أبي بَحرِ:«تُشاكُه»، وهو وَهمٌ، والصَّوابُ «يُشاكها»؛ أي: يصاب بها، أو «تَشوكهُ» أي: تُصِيبه.
وفي البُخاريِّ:«وإذَا شِيكَ فَلا انتَقَش»[خ¦٢٨٨٧] أي: أصابَته شَوكَة، وقد فسَّرناه في حرف النُّونِ، وعند المروَزيِّ من رِوايَة الأَصيليِّ هنا:«شِيتَ» بالتَّاء، وهو خطَأ قبيحٌ.
الشِّين مع اليَاء
٢٢٤٧ - (ش ي ت) قوله: «ليسَ فيهِ شِيَةٌ»[خ¦٢٨٦١] أي: لونٌ يخالفُ سائر اللَّون، وقال الله تعالى: ﴿لاَّ شِيَةَ فِيهَا﴾ [البقرة: ٧١]، وأصلُه أن يكون في حَرفِ الواو؛ لأنَّ أصلَه وَشِية من وشى الثَّوب وشِبهه إذا كان مختَلِف اللَّونِ، وقال نِفطُويَه: الشِّيةُ: اللَّونُ.