وهو عِذقُ النَّخلةِ، وهو العُرجُون، والجمعُ: أَقْناء وقِنْوانٌ، وقد فسَّره البُخاريُّ في التَّفسيرِ.
١٩٥٩ - (ق ن ي) قوله: «من اقْتَنَى كَلْباً» [خ¦٢٣٢٣] أي: اكتسَبه، وقُنيَته وقِنيَته بالضَّمِّ والكسر ما اتخذ أصلاً ثابِتاً، يقال منه: قَنَيت وقَنَوت أيضاً.
وقوله: «وأعْطَى وأقْنَى» أي: أرْضَى وأعْطَى من المال ما يُقتنَى، كذا في رِوايَة الهَوزَنيِّ، وفي رِوايَة غَيرِه: «وأعْطَى فاقْتَنَى»، وأنكَرَه بعضُهم، وله وجه؛ أي: ادَّخر أجرَه للآخرةِ.
القَاف مع الصَّاد
١٩٦٠ - (ق ص ب) قوله: «بِبَيتٍ … مِنْ قَصَبٍ» [خ¦١٧٩٢] قد ذكَر ابنُ وَهبٍ في رِوايَته تفسِيرَه في الحَديثِ نَفسِه: «قالت: يا رسول؛ ما بيت من قَصبٍ؟ قال: هو بيتٌ من لُؤلُؤة مُجبَّأة»، قال ابنُ وَهبٍ: أي: مُجوَّفة، ويُروَى: «مجوَّبة» بمعناه، قالوا: هو القَصبُ هو اللُّؤلُؤ المُجوَّف الواسع، كالقَصرِ المنيفِ، قال الخليلُ: القصبُ ما كان من الجَوهرِ مُستَطيلاً أجوَف، ويؤيِّد تفسيرَهم قولُه في الحَديثِ الآخَرِ: «قِبابُ اللُّؤلُؤ» [خ¦٤٩٦٤]، وفي الآخَرِ: «قصرٌ من دُرَّةٍ مُجوَّفةٍ» * [خ¦٣٢٤٣].
وقوله: «يجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ» [خ¦٣٥٢١] بضمِّ القاف وسكون الصَّادِ هي الأمعاءُ، وقوله: «غُلام … قصَّاب» [خ¦٢٠٨١] أي: جزَّار، وأصلُه ممَّا تقدَّم، أو من التَّقصيبِ وهو التَّقطيعُ، قصبت الشَّاة قَطعْتها أعضاءً.
وقوله: «الثَّوب … القَصَبيُّ» بفتحِ القاف والصَّاد هي نوعٌ من الثِّياب من كَتَّان ناعِمَة.
١٩٦١ - (ق ص د) قوله: «كان أبيضَ … مُقَصَّدًا» هو القَصدُ من الرِّجالِ، قيل: في القدِّ نحو الرَّبْعة، وقيل: الَّذي ليس بجَسيمٍ ولا قَصيرٍ، قاله الحربيُّ وثابتٌ، وقيل: المُتناسِبُ الأعضاءِ في الحُسنِ، ورواه ابنُ مَعينٍ: «معضداً» أي: موثَّق الخلقِ، والمَعروفُ الأول.
وقوله: «المخَالِفُ للقَصْدِ» [خ¦٣٤/ ٣٦ - ٣٢٨٤] أي: للاعتِدال والاستِقامَة.
وقوله: «كانت خُطبَته قَصْداً، وصَلاتُه قَصْداً» أي: ليست طَوِيلةً ولا قَصِيرة.
١٩٦٢ - (ق ص ر) قوله: «أقُصِرت الصَّلاةُ أم نَسِيتَ؟» [خ¦٧١٤] يُروَى بضمِّ القافِ وبفَتحِها على ما لم يُسم فاعله، معناه: نقصت، ومنه: التَّقصيرُ في السَّفر وهو ضِدُّ الإتمامِ.
وقوله: «اقْتصَروا عن قَواعِد إبراهيمَ» [خ¦١٥٨٣]، و «اسْتَقْصَرتْ» [خ¦١٥٨٥] في الرِّواية الأُخرَى؛ أي: نقصوا منها وحبَسوه عن البِناءِ، وقنعوا بما بنَوه، يقال: