للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في حديثِ خبرِ الهجرةِ: «فناداه … أَخْرِجْ مَنْ عندَكَ» [خ¦٤٠٩٣] كذا لهم، وعندَ الأصيليِّ وأصحابِ المروزيِّ: «اخرُجْ» بضمِّ الرَّاءِ ثلاثيٌّ، ويصِحُّ في الأوَّلِ أن يكونَ: «مَن عندَكَ؟» مبتدأٌ مستفهِمٌ عنه.

وفي (باب نزولِ السَّكينةِ والملائكةِ لقراءةِ القرآن): «وانصرَفْتُ إليه فرفَعْتُ رأسي إلى السَّماءِ، فإذا مِثْلُ الظُّلَّةِ فيها أمثالُ المصابيحِ، فخَرَجَتْ حتَّى لا أراها» [خ¦٥٠١٨] كذا لجميعِهم هنا، وصوابُه: «فعَرَجَتْ» كما جاءَ في مسلمٍ: «فعرجَتْ في الجوِّ حتَّى ما أراها».

[الخاء مع الزاي]

٦٠١ - (خ ز ر) قوله: «حبَسْناه على خَزيرٍ» [خ¦١١٨٦]، و «على خَزيرةٍ» [خ¦٤٢٥] تقدَّمَ تفسيرُه في الحاءِ ومَن قال: إنَّه حَساءٌ منَ النُّخالةِ، وهو الأشبهُ هنا، وتقدَّمَ الخلافُ في روايتِه وتفسيرِه.

والخَزَرُ، بفتحِ الخاءِ والزَّايِ، وتسكينِ الزَّاي أيضاً، وآخرُه راءٌ: جنسٌ من الأُمَمِ.

٦٠٢ - (خ ز ز) في الحديثِ: «ما لمسْتُ خَزَّاً ولا حريرةً» * [خ¦١٩٧٣] الخزُّ: ما خُلِطَ من الحريرِ بالوَبَرِ وشِبهِه، وأصلُه من وَبَرِ الأرنبِ، ويُسمَّى ذَكَرُه: الخُزَز، فسُمِّي وإن خُلِط بكلِّ وبرٍ خزّاً من أجلِ خلطِه به.

٦٠٣ - (خ ز ل) قوله: «إن تَختَزِلونا مِن أصلِنا وتَحْضُنونا منَ الأمرِ» [خ¦٦٨٣٠] في حديثِ السَّقيفةِ؛ أي: تُنَحُّونا وتُزِيلُوه عنَّا وتَنْحازونَ به، وتقدَّمَ شرحُ: «تحضُنونا» والخلافُ فيه.

٦٠٤ - (خ ز م) قوله: «خِزامة في أنْفِه» [خ¦٦٧٠٣] بكسرِ الخاءِ، وهي حَلْقةٌ من شَعَرٍ تُجعَل في أنفِ البَعيرِ الصَّعبِ يُراضُ بذلك.

٦٠٥ - (خ ز ن) وذِكْر: «الخِزانة» [خ¦٤٠/ ١٦ - ٣٦١٩] بالكَسرِ: هو اسمُ المكانِ الذي يُختزَنُ فيه الشَّيءُ، ومنه أيضاً عملُ الخازنِ، ومثلُه قولُ عمرَ في الأرضِ: «أَتركُها خِزانةً لهم يَقتسِمونها» [خ¦٤٢٣٥] أي: غلَّتَها، شبَّهها بالشَّيءِ المُختزَن لمن غابَ.

وقوله: «وأُوتيتُ خزائِنَ الأرضِ» [خ¦٧٠٣٧] قيل: يريدُ سُلْطانَها وفتحَ بلادِها وخزائنِ أموالِها، وقد جاءَ في غيرِ مسلمٍ: «مفاتيحَ خزائنِ الأرضِ» [خ¦١٣٤٤].

وقوله في تفسيرِ الحديثِ: «خَنِز اللَّحمُ» يَخنَز، وخَزِن يَخزَن إذا تغيَّر، كذا يُقال: بكسرِ النُّون والزَّاي في الماضي، وفتحِها في المستقبلِ، وهما صحيحانِ من المقلوبِ.

٦٠٦ - (خ ز ق) وقوله في صَيد المِعراضِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>