(منصورٌ عن إبراهيمَ عن عُبيدِ بنِ نَضْلةَ) كذا لهم، وهو الصَّوابُ، وعند ابنِ الحذَّاء:(عن إبراهيمَ بنِ عُبيدِ بنِ نَضلَةَ)، وهو وهمٌ، وخطَأ قبيحٌ، وقد جاء بعدُ في حديث ابنِ رافعٍ:(عن) على الصَّوابِ لجَميعِهم.
وفي (باب فَضلِ الصَّلاة في مَسجدِ النَّبيِّ ﷺ: (حدَّثنا الليثُ عن نافعٍ عن إبراهيمَ ابنِ عبدِ الله بنِ معبَدٍ عن ابنِ عبَّاسٍ) كذا وقَع في الأصُولِ وهو وَهمٌ، وصَوابُه:(عن إبراهيمَ بنِ عبدِ الله بنِ مَعبدِ بنِ عبَّاسٍ)، وقد غمَز الدَّارقطنيُّ مُسلماً في تَخرِيجِه هذا الحديثَ؛ للاخْتِلاف فيه عن نافعٍ في ذِكْر ابنِ عبَّاسٍ فيه، وقال فيه بعضُهم:(عن نافعٍ عن إبراهيمَ بنِ عبدِ الله بنِ مَعبدٍ عن مَيمُونةَ)، وبعضُهم قال:(عن ابنِ عبَّاسٍ عن مَيمُونةَ)، وذكَر مُسلِمٌ فيه أيضاً:(عن نافعٍ عن ابنِ عمَرَ)، ولم يُخرِّجه البُخاريُّ من رِوايَة نافعٍ لهذه العِلَّة، قال البُخاريُّ في إبراهيمَ ابنِ عبدِ الله بنِ مَعبدِ بنِ عبَّاسٍ: يَروِي عن أبيه ومَيمُونَةَ، قال الدَّارقُطنيُّ: والصَّواب: (نافعٌ عن إبراهيمَ عن مَيمُونةَ)، وذكَر البُخاريُّ الخلافَ في ذلك وقال: هذا أصحُّ. كما قال الدَّارقُطنيُّ.
وفي رضاعةِ الكَبِير:(عن ابنِ شِهابٍ أخبَرني أبو عُبيدةَ بنُ عبدِ الله بنِ زَمْعةَ) كذا لشيُوخِنا منه، وعندَ ابنِ الحذَّاء:(أخبَرني أبو عُبيدَةَ عن عبدِ الله بنِ زَمعَة) والأوَّل الصَّوابُ.
فصلٌ منه
فيما فيه (ابن) زائدة
١٨٩ - في (بابِ الرَّد على أهلِ الكِتابِ): (حدَّثنا يحيى بنُ يحيى ويحيى بنُ أيُّوبَ وقتيبةُ وابنُ حُجْرٍ واللَّفظ ليحيَى بنِ يحيَى) كذا لهم، وعند ابنِ الحذَّاءِ:(واللَّفظُ ليحيَى ويحيَى) وهو وهمٌ، والصَّوابُ ما للجُمهورِ.
وفي (باب لا تحلِفُوا بآبائكم) في مِثْل هذا السَّند ثمَّ قال: (قال يحيَى بنُ يحيى: أخبَرنا، [وقال الآخَرُون: حدَّثنا إسماعيلُ) كذا للكافَّةِ، وعند ابنِ الحذَّاء:(قال يحيى ويحيى أخبَرنا، وقال الآخران:] حدَّثنا) والَّذي للكافَّةِ الصَّوابُ.