في قوله: «لا يَزني الزَّاني وهو مؤمنٌ» [خ¦٢٤٧٥] قيل: «لا» هنا نافيةٌ؛ أي: غيرُ كاملِ الإيمانِ، وقيل: هي للنَّهيِ؛ أي: لا يزْنِ مؤمنٌ، والأوَّلُ أظهر، وقد ذكرناه في حرفِ الهمزةِ، وما قيلَ فيه مِن غيرِ هذا.
وقوله في (بابِ الرَّهنِ): «ما أصبحَ لآلِ محمَّدٍ إلَّا صاعٌ ولا أمسى، وإنَّهم لَتسعةُ أبياتٍ» [خ¦٢٥٠٨] كذا لكافَّتِهِم، وفي أصلِ الأَصِيليِّ: «وقد أمسى»، والأوَّل أوجَه؛ أي: ليس عندهم سواهُ، وإليه ترجِعُ الرِّوايةُ الأُخرى؛ أي: وقد أمسى ولم يتفقْ لهم غيرُهُ.
قوله: «بابُ ما يجوزُ من الاشتراطِ والثُّنْيا في الإقرارِ» [خ¦٥٤/ ١٨ - ٤٢٧٣] كذا لأكثرِهِم، وللأَصِيليِّ: «ما لا يجوزُ» وكلاهما صحيحٌ؛ إذ فيه بيانُ ما يجوزُ وما لا يجوز.
وفي حديثِ جابرٍ: «لِآخُذَ جَملَكَ» [خ¦٢٧١٨] ذكرناه في حرفِ الهمزةِ والاختلافَ فيه.
وفي خبرِ ابنِ أُبيِّ بنِ سَلُولٍ: «إنَّه لا أحْسَنَ مِنْ هذا إنْ كانَ ما تقولُ حقَّاً فلا تُؤذِنا» [خ¦٤٥٦٦] كذا لكافَّتِهِم بـ: «لا» النافية، وعند الصَّدَفِيِّ وبعضِهِم: «لأحْسَنَ» بلامِ العهدِ والتَّأكيدِ، وقد ذكرناه قبل.
اللَّام مع الياء
١١٩٨ - (ل ي ت) قوله: «أصغَى لِيْتاً ورفعَ لِيْتاً» اللِّيْتُ بالكسر: صفحةُ العُنقِ وجانبُهُ، قال ثابتٌ: هو موضعُ الحِجَامةِ من الإنسان.
١١٩٩ - (ل ي ل) قوله: «إنِّي أُرِيتُ اللَّيلةَ» [خ¦٧٠٠٠] كذا في كتاب الرُّؤْيا، و «أتاني اللَّيلةَ آتيانِ» [خ¦٣٣٥٤] وهو إنَّما أخبرَ عن اللَّيلةِ الماضيةِ، قال ثعلبٌ والزَّجَّاجُ: يُقال من الصَّباحِ إلى الظُّهرِ: أُريتُ اللَّيلةَ، ومن الظُّهرِ إلى اللَّيلِ: أُريتُ البارحةَ.
قوله: «فقامَ ليلةَ الثَّانيةِ» [خ¦٧٢٩] أي: اللَّيلةَ الثَّانيةَ؛ أضافَها إلى نفسِها.
١٢٠٠ - (ل ي ف) قوله: «خِطامُها لِيفٌ خُلْبةٌ»، و «حَشْوُها باللِّيفِ» [خ¦١٩٨٠]، و «لِيفُ المُقْلِ» [خ¦٦٥/ ١١١ - ٧٣٧١] هو الَّذي يخرجُ في أصولِ سَعَفِ النَّخلِ لأوِّلِ خروجِها، يُحشَى بها الوسائدُ والفُرُشُ، ويُفتَلُ منها الحبالُ.
وذكرنا «اللِّيطَ» و «اللِّينَةَ» في بابِ الواو، إذ هو أصلُهما، وكان ابنُ دُريدٍ يذهبُ إلى أنَّ الياءَ والواوَ في اللِّينَةِ لغتانِ؛ لأنَّه أدخلَهُما في الحرفين.
١٢٠١ - (ل ي س) قوله: «ليسَ السِّنَّ والظُّفُرَ» [خ¦٢٤٨٨]: العربُ تستثني بليسَ، ومعناها معنى: (غير).
١٢٠٢ - (ل ي ي) قوله: «لَيُّ الواجدِ يُحِلُّ