وفي (بابِ هل يُخرَجُ الميِّتُ من القبر): (جابرٌ عن ابنِ أبي نَجيحٍ عن مجاهدٍ عن جابرٍ) كذا للنَّسفِيِّ، وللفِرَبْرِيِّ:(عن عطاءٍ)[خ¦١٣٥٢] مكان (عن مجاهدٍ).
والاختلافُ في اسم:(مالكِ ابن بُحَينةَ) مذكورٌ في حرف الميم، كذا جاء ذِكْرُه مرَّةً في صحيحِ البخاريِّ، ومرَّةً سمَّاه:(عبدَ الله بن بُحَينةَ)[خ¦٨٢٩]، قال الدِّمشقيُّ: أهلُ الحجازِ يسمُّونه: عبدَ الله، وأهلُ العراق يسمُّونه: مالكاً، وذكرَ البخاريُّ القولَين، وقيل:(عبدُ الله بنُ مالكِ بن بُحَينةَ) ويأتي الكلام عليه بأتمَّ في حرفِ العين.
[فصل في الاختلاف والوهم]
الواقع فيها فيمَن اسمُهُ محمَّدٌ أو في نسبِهِ:
وفي حديثِ خُطبة الجمعة:(حدَّثنا محمَّد بن مُثَنَّى، حدَّثنا محمَّد بن جعفر، حدَّثنا شعبةُ عن خُبيبٍ، عن عبد الله بن محمَّد بن معْنٍ) كذا لهم، وفي نسخةٍ:(عن عبدِ الله بن محمَّد بن مَعْمرٍ).
وفي فضائلِ صلةِ الرَّحم:(حدَّثنا بَهْزٌ، حدَّثنا شعبةُ، حدَّثنا ابنُ عثمانَ بنِ عبدِ الله بن مَوْهَبٍ)[خ¦٥٩٨٣] كذا لهم، وعند الأَصِيليِّ:(أخبرني محمَّد بنُ عثمانَ)، وقال في كتابِ الزَّكاة:(حدَّثنا محمَّدُ بن عثمانَ)[خ¦١٣٩٦]، وكذا ذكره مسلمٌ في كتابِ الإيمانِ من روايةِ شعبة، وذكره من روايةِ غيرِهِ:(عمرو بن عثمانَ)؛ قال القَابِسيُّ: و (محمَّدُ بن عمرِو بنِ عثمانَ) كذا ذكره مسلمٌ غيرُ محفوظٍ، إنَّما هو (عمرُو بن عثمانَ)، وقال البَاجيُّ: ذكرَ أبو عبد الله بنُ البَيِّعِ في رجالِ البخاريِّ (محمَّدَ بن عثمانَ بن عبد الله ابن مَوهَبٍ) كما جاء في الأصل؛ قال البَاجيُّ: وإنَّما اتَّبعَ في ذلك لفظَ الكتاب، وصوابُهُ:(عمرو بن عثمانَ) وَهِمَ في اسمِهِ شعبةُ فنقلَهُ على ذلك البخاريُّ، قال البخاريُّ: وأخشى أنْ يكونَ (محمَّد) غيرَ محفوظٍ، وإنَّما هو (عمرو)[خ¦١٣٩٦]، قال القاضي ﵀: ولم يقعْ عندي في كتابِ الحاكمِ إلا (عمرو)، وفي بابِ (عمرٍو) أدخلَه، ولم يدخلْهُ في بابِ (محمَّدٍ) خلاف ما قاله البَاجيُّ، إلاّ أنْ يكون أصلحَهُ بعضُ الرُّواة فوقعَ إلينا من ذلك الوجْهِ، ولو كان فيه كما قاله البَاجيُّ لنبَّه عليه عبدُ الغنيِّ والكَلابَاذِيُّ، وهما لم يذكراه.
وفي باب: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ [البقرة: ١٨٣](حدَّثنا البخاريُّ، حدَّثنا محمودٌ، أخبرنا عُبيد الله بنُ موسى)[خ¦٤٥٠٣] كذا للمَروَزيِّ