٢٦٥ - (ت و و) قوله: «الاستِجْمارُ تَوًّ» بفَتحِ التَّاء وتَشديدِ الواو؛ أي: وِترٌ وفَردٌ لا شَفعٌ.
٢٦٦ - (ت و ي) وقوله: «فقد توِيَ» * [خ¦٢٧٠٨] أي: هلَك بكَسرِ الواو يتوَى بفَتحِها توًى مقصور، ومنه في الحَديثِ الآخَرِ:«ذاك لا تَوَى علَيهِ»[خ¦٢٨٤١]، وقد ذكَر بعضُهم أنَّه يقال في الماضي: تَوَى أيضاً بفَتحِهِما وأنَّها لُغَة طيّءٍ في هذا الباب، وقال الخليلُ: تَوِيَ يَتوِي، توًى ذهَب ماله، وقال ابنُ دُرَيد: توِيَ يتوَى توى إذا هلَك، فهو تاوٍ، ووقَع عند الأَصيليِّ في (باب المَلائِكَةِ): «ذاك لا تواءَ عليه» ممدُود وهو خطَأ، وكذلك عنده في الجهادِ في فَضلِ النَّفقةِ.
فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ
قوله:«ما لك تَتَوَّق في نِساء قُرَيش» كذا لبَعضِ رُواة مُسلمٍ بالتَّاء من التَّوق، وهو الاشتِياق؛ أي: تحِبُّ، ولكافَّة الرُّواة «تُنوِّق» بالنُّون، ومعناه: تختار وتُبالِغ فيما يُعجِبك منهُنَّ، والأنيقُ من الشَّيء المُعجب المُختَار، ونِيقَةُ كلِّ شيءٍ خِيارُه، يقال: منه تَأنَّق وتنَوَّق وتنَيَّقَ.
التَّاء مع اليَاءِ
٢٦٧ - (ت ي س) قوله: «لا يُؤخَذ في الصَّدقةِ تَيْسٌ» * [خ¦١٤٥٥] هو الذَّكرُ الثَّنِيُّ من المِعز الَّذي لم يَبلُغ حدَّ الضَّراب فلا مَنفعَة فيه.
٢٦٨ - (ت ي هـ) قوله: «امرؤٌ تائِهٌ» أي: مُتحيِّرٌ كالَّذي يتِيه في التِّيهِ من الأرْضِ، وهي الَّتي لا عَلَم فيها يُهتدَى به.
وقوله:«فتَاهَت به سَفِينَتُه» أي: أَخَذَتْ على غير استِقامَة ولا مَنهَج، ومنه قوله:«يَتِيه قومٌ من قِبَلِ المَشرِق».
فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ
قال البُخاريُّ:«﴿تَارَة﴾ [الإسراء: ٦٩] جمعه تِيَرَةٌ وتَارَاتٌ» كذا لابنِ أبي صفرةَ وغَيرِه، وفي أصلِ الأصيليِّ:«تِيَرٌ وتارَاتٌ»[خ¦٦٥/ ٢ - ٦٨٥٠]، وهو الصَّوابُ.
التَّاء المُفرَدة
٢٦٩ - قوله:«كَيفَ تِيْكُم»[خ¦٢٦٦١] هي إشارَةٌ بالتَّنبِيهِ للمُؤنَّث، مثل ذا للمُذكَّر، وسنَذكُره في الذَّال.
التَّاء المَزِيدَة
٢٧٠ - وقد جاءَت حرُوفٌ كثيرةٌ، وكلِماتٌ جمَّة، أوَّلها تاء مَزيدَة أو مبدَّلة، سوى ما نبَّهنا