٧٨٨ - (ذ هـ ب) قوله: «كأنَّ وَجْهه مُذْهَبَةٌ» أي: فِضة مُذهبة بالذَّهب، كما قال الشَّاعر:
كأنَّه فضَّة قد مَسَّها ذهَب
وقيل: المُذْهبةُ واحد المَذاهِب، وهي جلودٌ يُجعل فيها طُرُق مُذْهَبة، واحدها مُذهَب ومُذهبَة، وصحَّف هذا الحرفَ بعضُ الرُّواة فقال:«مُدْهنَة» بدالٍ مُهملَة ونُونٍ وليس بشَيءٍ.
قوله:«بعث بذَهَبَةٍ في تُرْبَتِها» كذا الرِّوايةُ عن مُسلمٍ عند أكثرِ شيوخِنا.
الذَّال مع الوَاو
٧٨٩ - (ذ وب) قوله في الدَّجَّال: «ذابَ كما يَذوبُ الملحُ في الماء ولو ترَكَه لانْذَابَ» أي: انحلَّ وسال وتلاشَى وذهَب.
وقوله:«أبعَدَ المَذْهَب» هو مَوضِعُ قَضاءِ الحاجَةِ، يقال له: المذهَبُ، والغائطُ، والبَرَازُ، والخلاءُ، والمَرفِقُ، والكَنيفُ، والمِرحاضُ، ومنه قوله في الجُلوسِ على القُبُور:«أُراه للمَذَاهِب» أي: لِلْحَدث على تأويل مالكٍ.
وقوله:«ليس بالطَّويلِ الذَّاهب» أي: المُفرِط في الطُّول، كما قال في الرِّواية الأُخْرى:«البائن»[خ¦٣٥٤٨].
٧٩٠ - (ذ و د) قوله: «ليس فيما دون خَمسِ ذَوْدٍ»[خ¦١٤٠٥] و «أعطَانا خمسَ ذَوْدٍ»[خ¦٥٥١٨] و «ثلاث ذَوْدٍ»[خ¦٦٦٢٣]