للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذَّال مع الفَاء

٧٨٦ - (ذ ف ر) قوله: «مِسكٌ أَذْفَر» [خ¦٦٥٨١] الذَّفَر بفتح الذَّال والفاء؛ كلُّ ريحٍ ذَكِيَّة من طيبٍ أو نَتنٍ، فأمَّا الدَّفْرُ بالمهملة وسُكون الفاء ففي النَّتن لا غير.

الذَّال مع القَاف

٧٨٧ - (ذ ق ن) قوله: «بين حاقِنَتي وذاقِنَتي» [خ¦٤٤٣٨] قيل: الذَّاقِنة ثغرةُ النَّحر، وقيل: طرَفُ الحلقوم، وقيل: أعلا البطن، والحَواقِنُ أسفَلُه، وقيل: الحَواقِن ما تحقَّن من الطَّعام، وقد ذكرناه في الحاء [ح ق ن].

قوله: «فأخَذ بذَقَن الفَضل» [خ¦٦٢٢٨] بفتح الذَّال والقاف؛ هو معلومٌ: مُجتمَع طَرفي اللِّحيَين أسفَل الوَجهِ.

الذَّال مع الهَاء

٧٨٨ - (ذ هـ ب) قوله: «كأنَّ وَجْهه مُذْهَبَةٌ» أي: فِضة مُذهبة بالذَّهب، كما قال الشَّاعر:

كأنَّه فضَّة قد مَسَّها ذهَب

وقيل: المُذْهبةُ واحد المَذاهِب، وهي جلودٌ يُجعل فيها طُرُق مُذْهَبة، واحدها مُذهَب ومُذهبَة، وصحَّف هذا الحرفَ بعضُ الرُّواة فقال: «مُدْهنَة» بدالٍ مُهملَة ونُونٍ وليس بشَيءٍ.

قوله: «بعث بذَهَبَةٍ في تُرْبَتِها» كذا الرِّوايةُ عن مُسلمٍ عند أكثرِ شيوخِنا.

الذَّال مع الوَاو

٧٨٩ - (ذ وب) قوله في الدَّجَّال: «ذابَ كما يَذوبُ الملحُ في الماء ولو ترَكَه لانْذَابَ» أي: انحلَّ وسال وتلاشَى وذهَب.

وقوله: «أبعَدَ المَذْهَب» هو مَوضِعُ قَضاءِ الحاجَةِ، يقال له: المذهَبُ، والغائطُ، والبَرَازُ، والخلاءُ، والمَرفِقُ، والكَنيفُ، والمِرحاضُ، ومنه قوله في الجُلوسِ على القُبُور: «أُراه للمَذَاهِب» أي: لِلْحَدث على تأويل مالكٍ.

وقوله: «ليس بالطَّويلِ الذَّاهب» أي: المُفرِط في الطُّول، كما قال في الرِّواية الأُخْرى: «البائن» [خ¦٣٥٤٨].

٧٩٠ - (ذ و د) قوله: «ليس فيما دون خَمسِ ذَوْدٍ» [خ¦١٤٠٥] و «أعطَانا خمسَ ذَوْدٍ» [خ¦٥٥١٨] و «ثلاث ذَوْدٍ» [خ¦٦٦٢٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>