١٢٩١ - (م ي ع) قوله: «إمَّاعَ كما يمَّاعُ الملحُ» أي: سالَ وجرى، وأصلُه:«انْماعَ»[خ¦١٨٧٧] وكذا رواه بعضُهم، فأدغِمتِ النُّونُ، كما قال في الرِّوايةِ الأخرى:«ذاب».
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله:«رؤوسُهنَّ كأسنِمةِ البُخْتِ المايلةِ» كذا الرِّوايةُ باثنتَينِ تحتَها بغيرِ خلافٍ، قال القاضي الكِنانيُّ: صوابُه: «الماثلةِ» بالثَّاء المعجمةِ بالثَّلاثِ؛ أي: القائمةِ المنتصِبةِ، قال القاضي ﵀: والصَّوابُ عندي ما جاءت به الرِّوايةُ، ويعضُدُه صحيحُ اللُّغةِ، وتفسيرُ من فسَّر «مميلات» في الحديثِ: أنَّهنَّ يمتشِطْنَ المِشطَةَ الميلاءَ، وهي مِشطةُ البغايا، كما قال امرؤُ القيس:
غَدائرُه مُستَشْزَراتٌ إلى العُلا
وإذا جمعتَها هناك وكثَّرتها قد تميلُ كما تميلُ أسنمةُ البخْتِ إلى بعضِ الجهاتِ، عندَ كبرِها وسمنِها، وقد قالوا: ناقةٌ ميلاءٌ إذا كان سَنامُها يميلُ إلى أحدِ شِقَّيها، فهذا هو معنى الأسنِمةِ المائلةِ، على ما جاءت به الرِّوايةُ إن شاءَ الله.
فصلٌ فيما جاءتْ فيه الميمُ زائدةً فيُشكل على بعضِ المبتدئينَ طلبُ بابِهِ
جاءَ فيها ذِكْرُ:
١٢٩٢ - «المُومِسات»[خ¦٢٤٨٢] و «المواميس» انظُرْه في حرفِ الواو، وكذلك:«المَيْسَم»[خ¦١٥٠٢] و «الموسِم»[خ¦٣١٢٩] و «المِيضَأة» و «الموكأ». و «مَئِنَّة مِن فقهِ الرجلِ» ذكرناه في الهمزة، وقد اختُلِفَ في ميمِه فقيل: هي أصليَّةٌ، وقيل: زائدةٌ. و «المِركَن»[خ¦٧٣٣٩] ذكرناه في حرفِ الرَّاء، وكذلك قولُه:«ليس وراءَ الله مرمى». و «فرس مُعْرَورَىً» ذكرناه في حرفِ العين. و «امرأةٌ مُجِحٌّ» في حرفِ الجيمِ، و «كأنَّه مُذهبةٌ» في حرف الذَّال. و «مُشْعَانُّ»[خ¦٢٢١٦] و «مَشْرُبة»[خ¦٣٧٨] ذكرناه في حرفِ الشِّين. و «المِنْطَق»[خ¦٣٣٦٤] ذكرناه في حرف النُّونِ. و «السَّماءُ مُغَيِّمةٌ» مذكورٌ في حرفِ الغينِ. و «مؤخِّرة الرَّحْلِ» ذُكِرَتْ في الهمزة. و «مُقَدَّم رأسِه»[خ¦١٨٥] يأتي في القافِ. و «أرض مَضبَّة» في حرفِ الضَّاد. و «جملٌ مَصَكٌّ» يأتي في حرفِ الصَّاد. و «مَحَفَّتِها» في حرفِ الحاء. و «المجاعة»[خ¦٢٦٤٧] في حرفِ الجيم. و «مَسافة الأرضِ» مقدارُها، الميمُ زائدةٌ، و «طريق مِيتَاءَ» ممدودٌ