الغين المُعجمة والرَّاء؛ أي: أن يُنصَب ما فيه روح للرَّمْي بالسِّهام، كنَهْيِه عن المَصبُورةِ والمُجثَّمة.
الرَّاء مع اليَاء
٩١٧ - (ر ي ب) قوله: «يَريبُني ما رَابَها» ويُروَى: «أرَابَها»[خ¦٥٢٣٠]، و «لا يرِيبُه أحدٌ من النَّاس»، قال الحربيُّ: الرَّيبُ: ما رابَك من شَيءٍ تخوَّفت عُقبَاه. وقوله:«وأمَّا المُرتابُ»[خ¦٨٦] و «كاد بعضُ النَّاس يَرتابُ»[خ¦٤٢٠٣] الرَّيبُ: الشَّكُّ.
وقوله:«يَريبُني في مَرضِي» * [خ¦٤١٤١]، و «هَلْ رَأيتِ مِن شَيءٍ يرِيبُكِ»[خ¦٤١٤١] بالفَتحِ والضَّمِّ، ومنه:«دَع ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك»[خ¦٣٤/ ٣ - ٣٢٠٥]، يقال: رابَني الأمر وأرابَني إذا اتَّهمْته بشَيءٍ وأنكَرْته، لُغتَان عند الفرَّاء وغَيرِه، وفرَّق أبو زَيدٍ بين اللَّفظَتَين، فقال: رابَني إذا عَلِمت منه الرِّيبة وتحقَّقْتها، وأرَابَني إذا ظنَنْت به ذلك وتشكَّكْت فيه، وحُكي عن أبي زيدٍ مثلُ قولِ الفَرَّاء أيضاً، والرَّيبُ أيضاً صرفُ الدَّهر.
٩١٩ - (ر ي ح) قوله: «مَن عُرِضَ علَيه رَيحَانٌ فلا يَرُدّه» قال صاحبُ «العين»: هي كلُّ بَقلةٍ طَيِّبة الرِّيحِ، وقد يحتَمِل هنا أن يريدَ به الطِّيبَ كلَّه، كما جاء في الحَديثِ الآخرِ:«من عُرِض عليه طِيبٌ فلا يَرُدّه»، وأصلُه كلُّه الواوُ، ومنه:«رَيحانَتايَ منَ الدُّنيا»[خ¦٣٧٥٣]، وقد تقدَّم [ر و ح].
٩٢٠ - (ر ي د) قوله في حَديثِ الخَضِرِ: «﴿جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ﴾ [الكهف: ٧٧]»[خ¦١٢٢] على مَجازِه في كَلامِ العَربِ؛ أي: مُهيَّأً للسُّقوطِ، وقال الكِسائيُّ في مَعناه: صار.
٩٢١ - (ر ي ط) قوله: «رَيطَةً كانَت عليه» الرَّيطة والرَّائطةُ بفَتحِ الرَّاء فيهما، قيل: هو كلُّ ثوبٍ لم يكن لِفْقَين، وقيل: كلُّ ثوبٍ رَقيق ليِّن، وأكثرُ ما يقولُه أهلُ العربِيَّة رَيطة لا رائطة، وأجازَها بعضُ الكوفيِّين، ولم يُجزْها البصريُّون، وجمعُها رِيَط، وقد جاءَت