ولكافَّة الرُّواةِ:«وصِيامَكُم … وأعمالَكُم»[خ¦٥٠٥٨]، وهو الصَّوابُ.
وفي قِيامِ النَّبيِّ ﷺ في رَمَضانَ:«ثمَّ اجتَمَعُوا مِن اللَّيلَةِ الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ»[خ¦١١٢٩] كذا لابنِ وضَّاحٍ وبعضِ الرُّواةِ، وعند عُبيدِ الله في رِوايَةِ الجَيَّانيِّ:«والرَّابعة»، وكذا للمُهلَّبِ وبَعضِهم، والصَّوابُ الأوَّل.
في حديثِ رافعِ بنِ خديج:«كنَّا مع رَسولِ الله ﷺ بذي الحُلَيْفَة من تهامة فأصَبْنا غنَماً أو إِبِلاً» كذا للأَصِيليِّ، ولغَيرِه:«وإبِلاً»[خ¦٢٥٠٧].
فصلٌ: في بقِيَّة الاخْتِلافِ والوَهمِ
في حَرفِ الهَمزةِ والوَاوِ
قوله:«ستَأتِيهِم صلاةٌ هي أحَبُّ إليهِم مِن الأُولَى» كذا في كثيرٍ من النُّسخ، وهي رِوايةُ ابنِ ماهَانَ، وفي أكثَرِ النُّسخ:«مِن الأوْلادِ» بالدَّال، وهي رِوايتُنا عن كافةِ شيُوخِنا، وهو الأصحُّ إن شاء الله، لقوله في حَديثٍ آخَر:«أحَبُّ إليهِم مِن أبنائِهم».
وفي حَديثِ عاصمِ بنِ مالكٍ في الوِصالِ:«وَاصَلَ رسولُ الله ﷺ في أوَّلِ شَهرِ رَمَضانَ» كذا في جَميعِ النُّسخِ، وصَوابُه:«في آخِرِ شَهرِ رمَضانَ»، كما قال في حَديثِ زُهيرٍ بعدَه، ولقوله في الحديث الآخر:«لو تمَادَى بي الشَّهرُ لواصَلْتُ» * [خ¦٧٢٤١]، وعلى الصَّوابِ سَمِعناه من ابنِ أبي جَعفرٍ عن بعضِ شيُوخِه أحسِبُه من رِوايَةِ ابنِ ماهَانَ، أو لعلَّه أُصلِح.
وقوله (فيما يقُولُ إذا فرَغ من طَعامِه): «الحمدُ لله الَّذي كفَانا وآوَانا» كذا روَاه مُسلِم، وابنُ السَّكن عن البُخاريِّ، وعند غَيرِه:«أَرْوَانا»[خ¦٥٤٥٩] بزِيادَةِ راءٍ، والأوَّلُ أعرَفُ.
قوله:«ما تركَتِ الفرائضُ فَلِأَوَّلِ ذَكَرٍ» كذا روَاه بعضُهم مُشدَّد الواو في كتاب مُسلمٍ، والَّذي للكَافَّة:«فلِأَوْلى»[خ¦٦٧٤٦] بسُكونِها؛ أي: أحقِّ، يريدُ بوِلايَة القُربِ والقُعْدُدِ بالنَّسبِ أو الوَلاءِ.
وفي (بابِ صَلاةِ القَاعدِ بالإيماء): «ومَن صلَّى بإِيْماءٍ فله نِصفُ أَجرِ القاعِدِ» كذا عند النَّسفيِّ بباءِ الخَفضِ وهمزةٍ مَكسُورةٍ، وضبَطَه القابسيُّ:«نائماً»[خ¦١١١٦] من النَّومِ، وكذا في كتابِ أبي ذَرٍّ وعُبدُوس، وكان مُهمَلاً عند الأَصِيليِّ، وكان عندَه في البابِ قَبلَه:«نائماً»[خ¦١١١٥]، وكذا لكافَّتِهم، وروَاه بعضُهم أيضاً هنا:«نائماً».