(الصَّهباء)[خ¦٢٠٩] ممدودٌ مفتوحُ الصَّادِ، من أرضِ خيبرَ. جاءَ في الحديثِ:«وهي من خيبرَ على رَوْحةٍ»[خ¦٥٣٨٤].
(صِفِّين)[خ¦٣١٨١] بكسرِ الصَّادِ والفاءِ، الموضعُ الذي كانتْ فيه الوقعةُ بين عليٍّ ومعاويةَ ﵄ بالشَّامِ، وجاءَ في الحديثِ قولُه فيها:«شَهِدْتَ صِفِّينَ؟»[خ¦٣١٨١] و «بئسَتِ الصِّفُّونُ» * [خ¦٧٣٠٨] أعربَها ورفعَها، وهي مبنيَّةٌ على الكسرِ لشبهِها بجموعِ المعرَبةِ.
(صَنعاءُ)[خ¦٣٦١٢] مدينةٌ باليمنِ وقاعدتُها، ممدودٌ، قال أبو عليٍّ: ولا يكونُ فيه القَصْرُ، وجاءَ في بعضِ الشِّعرِ مقصوراً للضَّرورةِ، والنِّسبةُ إليها: صَنعانيٌّ بزيادةِ نونٍ، و (صنعاءُ) أيضاً مدينةٌ بالشَّامِ، والنَّسبُ إليهما واحدٌ، وإليها يُنسَبُ (أبو الأشعثِ الصَّنعانيُّ).
(صِرَار)[خ¦٣٠٨٩] بكسرِ الصَّادِ وتخفيفِ الرَّاءِ الأولى، موضعٌ قريبٌ من المدينةِ، كذا قيَّدَه الدَّارقُطنيُّ، وقاله غيرُ واحدٍ، ورواه أكثرُ الرُّواةِ في الصَّحيحَين، وعندَ العُذريِّ والمُستمليْ والحموييِّ وابن الحذَّاءِ: بالضَّادِ المعجَمةِ، وهو وهمٌ، قال الخطابيُّ: هي بئرٌ قديمةٌ على ثلاثةِ أميالٍ من المدينةِ، على طريقِ العراقِ.
قال القاضي ﵀: ويدلُّ أنَّها اسمُ موضعٍ غيرِ بئرٍ لكنْ بها بِئارٌ قولُ الشَّاعرِ:
لعلَّ صِرَاراً أن تَجيشَ بئارُها
وإليها يُنسَبُ:(محمَّدُ بن عبدِ الله الصِّرَارِيُّ) قالَه الدَّارقُطنيُّ.
(الصُّفَّة)[خ¦٤٤٢] بضمِّ الصَّادِ وتشديدِ الفاءِ، ظُلَّةٌ في مؤخَّرِ مسجدِ النَّبيِّ ﷺ، يأوي إليها المساكينُ وإليها يُنسَبُ أهلُ الصُّفَّةِ على أشهرِ الأقاويلِ.