حَرفِ الواو، لكنه ذكَرْناها هنا لاشتباه صُورَتها بالصَّحيحِ، ولأنها مُغيَّرة.
٢٠٦٨ - (س ط ح) قوله: «بين سَطِيحَتَين» [خ¦٣٤٤] هو إناء من جِلدَين، قال ابنُ الأعرابيِّ: هي المَزادَة إذا كانَت من جِلدَين سطح أحدهما على الآخر.
قوله: «فَضرَبت إحداهُما الأخرَى بمِسْطَح» هو عودٌ من عِيدَان الخِباء، وهو نحو قوله في الرِّوايةِ الأُخرَى: «بعَمُود»، وقيل: هو حَصِير سُفَّ من خوصِ الدَّومِ، والأوَّل الصَّوابُ هنا.
٢٠٦٩ - (س ط ر) [قوله:] «وكان البيتُ على ستَّةِ أعمدةٍ سَطْرَين» [خ¦٤٤٠٠] كذا هو بالسِّين المُهملةِ لجماعَتِهم، وعند الأَصيليِّ: «شَطرَين» بالمعجمة وهو تصحِيفٌ، والأوَّل الصَّوابُ؛ أي: صفَّين يقال: شطن وسطر، ومنه: ﴿أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾ [الفرقان: ٥] أي: ما كتَبُوه وزخرَفُوه.
وقوله: «وإِلا فاسطكتا» يعني أذنَيه، كذا لابنِ الحذَّاءِ، ولغَيرِه: «فاسْتكَّتا»، وهما بمعنًى، وسنَذكُره في السِّين والكاف.
٢٠٧٠ - (س ط ع) قوله: «غبار موكبه ساطعاً» * [خ¦٣٢١٤] أي: مُرتِفعاً عالياً، ومنه في حَديثِ وقتِ الصُّبحِ: «لا يهيدنَّكم السَّاطِعُ المُصْعِدُ» أي: المُرتَفِع، ومنه: «إذا انشقَّ معْروفٌ من الفَجْر ساطِع» [خ¦١١٥٥]، وكلُّ مُنتَشِر مُنبَسط كالبَرقِ والرِّيحِ الطَّيبةِ فهو ساطِعٌ.
السِّين مع الكَافِ
٢٠٧١ - (س ك ب) قوله: «فقام … إلى القِرْبةِ فسَكَبَ منها» أي: صبَّ، و «جعلتُ أسْكُبُ عليه» [خ¦٤٩١٥]، و «يسْكُبُ رأْسَه-أي: - يقطر» كما قال في الحَديثِ الآخَرِ.
٢٠٧٢ - (س ك ت) قوله: «وسكَت القَوم» [خ¦٥٨٢٣] قيل: هو بمعنَى: سكَتُوا، يقال: سكَت وأسْكَت بمعنًى، وقيل: أطرَقُوا.
قوله: «فأسْكَت النَّبيُّ ﷺ» قيل فيه ما تقدَّم، وقيل: أعرَض عنه.
وقوله في الصَّلاة: «كان … يسْكُت … إِسْكَاتةً-بكَسرِ الهَمزةِ، وفي رواية الأَصيليِّ: «أُسكاتَة» بالضَّمِّ- فقُلنا: يا رسول الله؛ إسْكاتَتك هذه» [خ¦٧٤٤]، وفي البِكرِ: «سُكاتُها إِذْنُها» [خ¦٦٩٤٦] بضمِّ السِّين.
قال أبو زَيدٍ: سكَت سَكْتاً وسُكُوتاً وسُكَاتاً وأسْكَت إسْكاتاً.
واختَلَف الفُقهاءُ في السَّكتةِ بعد التَّكبيرةِ الأولى وبعد أمِّ القُرآنِ للإمامِ هل هي مَشرُوعَة أو مَكرُوهَة.