(غَيقَة)[خ¦١٨٢٢] بفتحِ الغينِ المعجمةِ بعدها ياءٌ تحتَها اثنتان ثمَّ قافٌ مفتوحةٌ؛ موضعٌ بينَ مكَّةَ والمدينةَ من بلادِ بني غِفارٍ، وقيل: هو قُلَيبُ ماءٍ لبني ثعلبةَ.
(الغَمِيم)[خ¦٢٧٣١] بفتحِ الغينِ، ومنهم من يضمُّها ويصغِّره؛ ماءٌ بينَ عُسفانَ وضَجْنَانَ، وقيل وادٍ، وقد ذكرناه في حرفِ الكافِ.
(الغابةُ)[خ¦٩١٧] بباءٍ بواحدةٍ؛ مالٌ من أمَوالِ عَوالي المدينةِ، وهو المذكورُ في حديثِ السِّباقِ «من الغابةِ إلى كذا»، و «من أَثْلِ الغَابةِ»[خ¦٣٧٧]، و «حتى يأتي خَازِنِي من الغَابَة»[خ¦٢١٧٤]، وفي تركةِ الزُّبيرِ:«مِنهَا الغَابةُ»[خ¦٣١٢٩] كان بها مالُه، و «كانَ اشتَراها بِسبعينَ ومئةِ ألفٍ، وَبِيعَت في تركتِه بألفِ ألفٍ وستمئةِ ألفٍ»[خ¦٣١٢٩]، وقد صَحَّفَ قديماً كثيرٌ هذا الحرفَ في حديثِ السِّباقِ، فقال فيه:«الغاية» فردَّه عليه مالكٌ، وكذلك غَلِط في تفسيرِه بعضُ الشَّارحينَ فقال: الغابةُ؛ موضعُ الشَّجرِ التي ليسَت بمربوبةٍ؛ لاحتطابِ النَّاسِ ومنافعِهم، فغَلِطَ فيه من جهتَينِ؛ اللُّغة والعُرف معاً، وإنَّما هو في اللُّغةِ: الشَّجرُ الملتفُّ والأجمُ من الشَّجرِ وشِبهِها.
(الغُوَير)[خ¦٥٢/ ١٦ - ٤١٦١] بضمِّ الغينِ جرى ذكرُه مُصغَّراً وآخرُه راءٌ، جرَى ذكرُه في حديثِ عمرَ، ذكرناه في بابِ الغينِ والواوِ والاختلافَ في معناه، ومن قال إنَّه موضعٌ وبيَّناه.
و (غُنَيمُ بنُ قَيسٍ) بضمِّ الغينِ وفتحِ النُّونِ مُصغَّراً.
و (عبدُ الرَّحمن بنُ الغَسِيلِ) بفتحِ الغينِ، و (أبو غَلَاب) يُونُس بنُ جُبيرٍ، بفتحِ الغينِ وتخفيفِ اللَّام وآخرُه باءٌ بواحدةٍ، كذا سمعناه مخفَّفاً من أبي بحرٍ، وكذا عن الجَيَّانيِّ، وكذا قيَّدَه بعضُ أصحابِنا عن القاضي أبي عليٍّ، وقيَّدتُه أنا عنه عن العُذريِّ بتشديدِ اللَّام، وبه قيَّدَه أبو نصرٍ الحافظُ في «إكماله»، وكذا رواه بعضُ رواةِ مسلمٍ [خ¦٥٢٥٨].
و (سُوَيدُ بنُ غَفَلَة) بفتحِ الغينِ والفاءِ، وذكرَ مسلمٌ تصحيفَ عبدِ القدُّوسِ فيه وقولَه:(عَقَلة) بالعينِ المهملةِ والقافِ، كذا الرِّوايةُ الصَّحيحةُ في تصحيفِه، وهو