٨٧٨ - (ر غ س) قوله: «إنَّ رجُلاً رَغَسَه الله مالاً»[خ¦٣٤٧٨] بسِينٍ مُهمَلة وتخفيفِ الغين؛ أي: أكثَره له ونمَّاه.
٨٧٩ - (ر غ و) و «بَعِيرٌ له رُغاءٌ»[خ¦٣٠٧٣] ممدُودٌ صَوتُ البَعيرِ.
وقوله:«حتَّى عَلَتْ رَغوتُه» الرَّغوة مَعلُومة، وهي ما على اللَّبِن من صَبِّه في الإناءِ من فقَاقِيعِه، وما داخَل الرِّيحُ منه، وفيه لُغَات: رَغوة ورُغوة ورِغوة ورغاوة ورغاية.
فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ
قوله في كتابِ الاعْتصامِ:«وأنتُم تَرْغَثُونَهَا أو تَلْغَثُونَهَا»[خ¦٧٢٧٣] كذا وقَع فيه على الشَّك في اللَّام والرَّاء، والمَعروفُ بالرَّاء، وقد فسَّرناه قبلُ [ر غ ث].
الرَّاء مع الفَاء
٨٨٠ - (ر ف أ) قوله: «فأَرْفَأْنَا إلى جَزيرَة»، و «أَرْفَئُوا»، الإرْفاءُ إدْناءُ السُّفنِ من الشَّطِّ، وحيث تُرسَى أو تُصلَح، وهو مَرفَأ السَّفينة مَهمُوز مَقصُور، وهو مِينَاها أيضاً يُمدُّ ويُقصَر.
٨٨١ - (ر ف ث) وقوله: «فلَم يَرْفُث ولم يَجْهَل»[خ¦١٨٩٤]، و «إنَّ أخاً لكم لا يقولُ الرَّفَثُ»[خ¦١١٥٥] أي: لا يأتي برَفثِ الكَلامِ وفُحشِه، رَفَث الرَّجلُ بفتح الفاء والرَّاء يرفِث ويرفُث بالكَسرِ والضَّمِّ رفْثاً بالسُّكون في المَصدرِ وبالفَتحِ الاسمُ، وقد قيل: رفِث بكَسرِ الفاء يرفَث بالفتح، قال أبو مَروانَ بنُ سراج: وقد رُوِي: «فلم يَرفِث» بالكَسرِ، وأرْفَث أيضاً إذا أفحَش في كَلامِه، ويكون الرَّفَث: الجماعُ أيضاً، والرَّفَث ذكرُ الجِماعِ والتَّحدُّث به، وقيل: هو مُذاكرَة ذلك مع النِّساءِ، وقد اختُلِف في مَعنَى قوله تعالى: ﴿فَلَا رَفَثَ﴾ [البقرة: ١٩٧] على التَّفاسير المُتقدِّمة، قال الأزهريُّ: هي كَلِمة جامِعةٌ لكلِّ ما يريدُ الرَّجل منَ المرأةِ.
٨٨٢ - (ر ف د) قوله: «إلَّا النَّصرَ والرِّفادَةَ»[خ¦٢٢٩٢] بكسر الرَّاء، ورِفادَة قُريش تعاوُنها على ضِيافَة أهلِ المَوسِمِ، وفي المِنحَة:«تَغْدو برِفْدٍ وتَرُوحُ برِفْدٍ»، الرِّفدُ: القَدَح الذي يُحتلَب فيه.