حرف الطَّاء مع سائر الحروف
الطَّاء مع الهَمزةِ
٩٨٠ - (ط أ) قوله: «طَأْطَأَ بَصَرَه» [خ¦٣٩٢٢] أي: خفضَه، طَأْطَأتُ رأسي خفضْتُه.
الطَّاء مع البَاء
٩٨١ - (ط ب ب) قوله: «الرَّجلُ مَطْبُوبٌ، ومَن طَبَّه» * [خ¦٣٢٦٨] أي: مَسحُورٌ، والطِّبُّ: السِّحرُ، وهو من الأضْدادِ، والطِّبُّ: عِلاجُ الدَّاءِ، وقيل: كَنوا بالطِّبِّ عن السِّحرِ تفاؤُلاً، كما سَمُّوا اللَّديغَ: سَلِيماً، والطَّبُّ بالفَتحِ: الرَّجلُ الحاذِقُ.
٩٨٢ - (ط ب خ) قوله في الفِتَن: «لم يُبْقِ … للنَّاسِ طَبَاخٌ» [خ¦٤٠٢٤] بفتحِ الطَّاءِ والباءِ بواحدَةٍ وآخرُه خاء مُعجَمة، قيل: معناه: لم تُبقِ عقلاً، وقيل: قوَّة، وقيل: حُسنَ الدِّين والمَذهَب، والمرادُ هنا: بقيَّة الخيرِ والصَّلاحِ، الطَّبَاخُ: القُوَّة، ثمَّ استُعمِل في العَقلِ والخيرِ وغيرِه.
٩٨٣ - (ط ب ع) قوله: «طبَع الله على قَلْبِه» [خ¦٨٨/ ٢ - ١٠٢٧٨]، و «طُبِعَ كافراً»، هو منعُ الله له منَ الإيمانِ والهُدى، وخلقُ الله في قَلبِه ضِدَّ ذلك منَ الكُفرِ والضَّلالِ.
٩٨٤ - (ط ب ق) قوله في حَديثِ أمِّ زَرعٍ: «طَبَاقَاء» [خ¦٥١٨٩] بفَتحِ الطَّاء والباءِ بواحدَةٍ ممدُودٌ، قيل: الأحمقُ الذي انطبَقت عليه أمورُه، وقيل: الذي لا يأتي النِّساءَ، وقيل: هو الذي ليس بصَاحبِ غَزوٍ ولا سَفرٍ، وقيل: هو الغَبيُّ الأحمقُ الفَدْمُ، وقيل: الثَّقيلُ الصَّدرِ عند المُباضَعةِ.
وقوله: «وطبَّقْتُ بين كَفَّيَّ» [خ¦٧٩٠]، و «التَّطبيقُ في الصَّلاةِ» أي: جَعلتُ بَطن كلِّ واحدةٍ لبَطنِ الأُخرَى، ويجعلُهما في الرُّكوعِ بين فخِذَيه، وهو مَذهبُ ابنِ مَسعودٍ، وهو حكمٌ مَنسوخٌ كان أوَّلَ الإسلامِ.
وقوله: «وعاد ظهْرُه طَبَقاً» [خ¦٤٩١٩] بفَتحِ الطَّاء والباءِ؛ أي: فَقارُه واحدةً، والطَّبقُ: فَقارُ الظَّهرِ، فلا يَقدِر على الانحناءِ ولا السُّجودِ.
وقوله: «كُلُّ رَحْمَةٍ طِبَاقَ ما بين السَّمَاءِ والأرضِ» أي: ملؤُها، كأنَّها تعمُّها فتكون طبَقاً لها.
وقوله: «على ثَلاثِ طَبَقاتٍ منَ النَّاس» أي: أصْنافٍ، والطَّبقةُ: الصِّنفُ المُتشابَه.
وقوله في الاسْتِسقاءِ: «فَأطْبَقَتْ علَيهِم سَبْعاً» [خ¦١٠٢٠] أي: عمَّهم مَطرُها، كما قال امرؤُ القَيسِ: