و (رِفاعةُ بنُ رافِعٍ الزُّرقيُّ)، و (حَنْظَلةُ الزُّرقيُّ)، كلُّهم مَنسوبُون إلى بني زُرَيق، ويَشْتَبه به (الرَّقيُّ)، و (الدَّوْرَقيُّ)، وقد ذكَرناهما في الرَّاء والدَّال.
و (عبد الله بنُ محمَّدٍ الزِّمانيُّ) بكَسرِ الزَّاي، تقدَّم في حَرفِ الرَّاء والخلاف في (أبي هاشمٍ) والوَهْم فيه.
وذكر مُسلمٌ:(أبا الرَّبيعِ الزَّهْرانيَّ) وكذا يُعرَف بفَتحِ الزَّاي وسُكونِ الهاءِ وبعدَ الألفِ نونٌ وياءُ النِّسبةِ، ونَسَبه مرَّة:(العَتَكيُّ)، ومرَّة جمع له النَّسبَين، ومرَّة اختَلَف رِواتُه في نسَبَيه هذَين، وهما لا يجتَمِعان إنَّما يرجعان إلى الأزْد؛ لأنَّ العتيكَ وزهرانَ ابنا عَمٍّ، جدُّهما عمرانُ بنُ عمرِو بنِ مُزَيْقِيَاء، إلَّا أنْ يكون أصلُه من أحدِهما، وله نسَب من جوار أو حِلْف من الآخَر، والله أعلَم.
و (محمَّد بنُ الوليدِ الزُّبيديُّ) هذا بالدَّال المُهملة وضَمِّ الزَّاي، وكذلك متى قالا:(حدَّثنا الزُّبيديُّ) غير مُسَمًّى فهو ذاك، وأمَّا (أبو أحمدَ الزُّبيريُّ) بالرَّاء آخر فمَنسُوب إلى (الزُّبير)، واسمُه محمَّدُ بنُ عبدِ الله بنِ الزُّبيرِ، وهو مولى لبني أسَد، عُرِف بالزُّبيريِّ نَسِب إلى جدِّه، وكذلك (عبدُ الله بنُ نافعٍ الزُّبيريُّ)، و (إبراهيمُ بنُ حمزةَ الزُّبيريُّ).
و (عبدُ الحميدِ صاحبُ الزِّيادي) بكَسرِ الزَّاي بعدَها ياءٌ باثنتَين تحتَها، وبعد الألفِ دالٌ مُهمَلة، ويقال له:(عبدُ الحميدِ الزِّياديُّ) أيضاً، وهو عبدُ الحميدِ بنُ دينار البَصريُّ.
و (أبو الوَازِع الرَّاسبيُّ) بسِينٍ مُهمَلة وباءٍ بواحدَةٍ، ورَاسِبٌ: فخِذٌ من جَرمٍ.