للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٤٤٩ - (ي ع س) قوله: «كيَعَاسِيبِ النَّحْلِ» أي: جماعتها، وأصلُ اليَعسُوبِ: أميرُ النَّحلِ، ويُسمَّى كلُّ سيِّد يَعسُوباً، وإذا صار أمير النَّحل اتَّبعَته جَماعَاتُها.

اليَاء مع الفَاء

٢٤٥٠ - (ي ف ع) قوله: «غُلاماً يَفاعاً»، و «يَدخُلُ علَيكِ الغُلَامُ الأَيْفَعُ»، و «نحنُ غِلْمَةٌ أَيْفاعٌ» الواحدُ: يفَعَة، ويافِعٌ جمعٌ على غيرِ قياسٍ، فمَن قال: يافع ثنَّى وجمَع، ومَن قال: يفَعَة كان الواحدُ والاثنانِ والجماعةُ سَواء، وهو الَّذي شارَف الاحْتِلام، يقال منه: قد أيفَع وهو يافِعٌ، وهو نادِرٌ، واليَفاعُ أيضاً: المُشرفُ من الأرضِ، ويكون غُلامٌ يفاعٌ كذلك؛ أي: أشرَف على الاحْتِلامِ.

اليَاء مع القَاف

٢٤٥١ - (ي ق ط) قوله: «الدُّبَّاء اليَقطِينُ» [خ¦٧٠/ ٣٣ - ٨٠٧٥] هو القرعُ المَأكُول، وقيل: اليَقطِينُ كلُّ شَجرةٍ مُفترشَة على الأرضِ ليسَت بذاتِ ساقٍ.

٢٤٥٢ - (ي ق ظ) قوله: «فكَأَنَّما رَآني في اليَقَظَةِ» بفَتحِ القاف؛ أي: بحالِ الانْتِباهِ، الواحدُ يَقِظٌ ويَقُظٌ ويَقْظانٌ، والجميعُ أيَقاظٌ ويَقاظَى، هذا المَعروفُ، وغلَّط أهلُ العربِيَّة التِّهاميَّ في إسْكانِها في قَولِه:

والمَنِيَّةُ يَقْظَة .................

فأمَّا في الاسمِ: مَخزُومُ بنُ يَقَظَةَ فبالفَتح ضبَطْناه عن جماعةِ شيُوخِنا، وكذا قيَّده أهلُ العربِيَّة وغيرُهم، إلَّا أنِّي وجَدتُ ابنَ مَكيٍّ في كتابِ «تقويم اللسان» خطَّأ ذلك، وقال: صَوابُه الإسْكان، وغيرُ ما قال أعرَف وأشهَر.

اليَاء مع السِّين

٢٤٥٣ - (ي س ر) قوله: «أُيَسِّرُ على المُوسِرِ» [خ¦٢٠٧٧] أي: أسامِحُه وأعامِلُه بالمُياسَرةِ والمُساهَلةِ، كما قال في الحَديثِ الآخَرِ: «أَتَجاوَزُ» [خ¦٢٠٧٧].

وقوله: «ويُياسرُ فيه الشَّريكُ» يرِيدُ مُساهَلَته ومُوافَقَته وتَركَ مشاحَتِه.

اليَاء مع الوَاو

٢٤٥٤ - (ي و م) قوله: «بَينَما موسَى يُذَكِّرُهم بأيَّامِ الله-فسَّره في الحَديثِ قال: - وأيَّامُ الله نَعْماؤُه وبَلاؤُه»، قال الأزهَريُّ: أيَّامُ الله: نِقمتُه، وقال مجاهدٌ: نِعمُه، ومعنَى

<<  <  ج: ص:  >  >>