يجمَعُ ذلك كلَّه.
الخاء مع الدَّال
٥٨٢ - (خ د ج) قوله في الصَّلاة: «فهي خِداجٌ» أي: ذاتُ خِداجٍ؛ أي: ذاتُ نقصٍ، والخِداجُ: النُّقصانُ، وقيل: «خِداجٌ» هنا بمعنَى مُخْدَجَة، أحلَّ المصدرَ محلَّ الفعلِ؛ أي: ناقصةٌ، وفي الحديثِ: «مُخْدَجُ اليدِ» أي: ناقصُها.
٥٨٣ - (خ د د) قوله: «فأمَرَ بالأُخدودِ … فخُدَّت، وأضْرَم النِّيرانَ» هي الشُّقوقُ تُحفَرُ في الأرضِ، واحدُها خَدٌّ وأُخدودٌ، قال الله تعالى: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ. النَّارِ﴾ [البروج: ٤ - ٥].
وقوله: «فخُدَّت» راجعٌ إلى جماعةِ ما حُفِرَ منها، وجمعُها: أخاديدُ، كأنَّه قال: فخُدَّتِ الأخاديدُ، أو فخُدَّتِ الأرضُ.
٥٨٤ - (خ د ر) ذُكِرَتْ: «ذواتُ الخُدورِ» [خ¦٣٢٤]، و «ذاتُ الخِدْرِ» يريدُ الأبكارَ المحتَجِباتَ؛ بدليلِ قولِه في الحديثِ: «العَواتِق»، و «الخِدْرُ» بكسرِ الخاءِ: سِترٌ يكون للجاريةِ في ناحيةِ البيتِ، وقيل: سريرٌ عليه سِترٌ، وقيل: الخدورُ البيوتُ.
٥٨٥ - (خ د ل) وقوله: «إنْ جاءَت به خَدْلاً» * [خ¦٥٣١٠] بفتحِ الخاءِ وسكونِ الدَّالِ، وكسَرَ الدَّالَ الأَصيليُّ في البُخاريِّ من روايةِ عبد الله بن يوسُفَ وأبي صالحٍ [خ¦٥٣١٠]، والخَدَلُ: الممتلِئُ، وخَدْلُ السَّاقَين: ممتلِئُهما، وفي الحديثِ الآخرِ: «خَدَلَّجَ السَّاقَين» [خ¦٤٧٤٥] بفتحِ الدَّالِ وتشديدِ اللَّامِ وآخِرُه جيمٌ، وهو بمعناه، هو الممتلِئُ السَّاقَين.
٥٨٦ - (خ د م) وقوله: «وكنتُ أرى خَدَم سُوقِهما» [خ¦٢٨٨٠] بفتحِ الخاءِ والدَّالِ؛ أي: خَلاخِيلَهما، واحدُها: خدَمةٌ، وقد يُسمَّى موضِعُها منَ السَّاقِ خدَمةً، ويُجمَعُ أيضاً: خِداماً، وقد جاء في الحديثِ الآخرِ مُفسَّراً: «وقد بدَتْ خَلاخِيلُهنَّ».
٥٨٧ - (خ د ع) وقوله: «الحَربُ خَدْعةٌ» بفتحِ الخاءِ وسكونِ الدَّالِ، كذا للهرويِّ وأكثرِ الرُّواةِ للصَّحيحَين [خ¦٣٠٢٨]، وضبَطَها الأَصيليُّ بضمِّ الخاءِ، وهما صحيحان، قال أبو ذرٍّ الهرويُّ: وبفتحِها لغةُ النَّبيِّ ﷺ، وبالفتحِ وحدَه قالها الأصمعيُّ وغيرُه، وحكى يونُسُ فيها الوجهَين، ووجهاً ثالثاً: خُدَعة، بالضَّمِّ وفتحِ الدَّالِ، ورابعاً: خَدَعة، بفتحِهما، فمَن قال: خَدْعة، بفتحِ الخاءِ وسكونِ الدَّالِ؛ أي: ينقَضي أمرُها بخَدْعةٍ واحدةٍ؛ أي: من خَدَع فيها خَدْعةً زلَّتْ قدمُه، ولم يُقَلْ: فلا يُؤمَنُ شرُّها، وليتَحفَّظْ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute