عليها، ويكْظِمُهم كاللِّجَام على فمِ الدَّابَّة.
اللَّام مع الحاء
١١٣١ - (ل ح ح) قوله: «فألحَّتْ» [خ¦٢٧٣١] أي: تمادتْ على فعلها.
١١٣٢ - (ل ح د) قوله في وفاته ﵇: «أحَدُهُما يَلْحَدُ» أي: يحفرُ اللَّحدَ، وهو الحفرُ للميِّت في جانبِ القبرِ، والضَّريحُ: الحفرُ له في وسطِه، يُقال منه: لَحَدَ وألْحَدَ، وأصله: الميلُ لأحدِ الجانبَين.
ومنه: «المُلْحِدُ» [خ¦٦٨٨٢]؛ المائلُ عن طريقِ الحقِّ، يُقال فيه: لُحِدَ ولَحَدَ ومُلْحِدٌ ومَلْحَدٌ: بضمِّ الميمِ وفتحِها وضمِّ اللَّام وفتحِها، وفي الحديث: «المُلْحِدُ في الحَرَم» [خ¦٦٨٨٢].
١١٣٣ - (ل ح م) قوله: «نبيُّ المَلْحَمَة»، و «ثمَّ تكونُ بينهم ملْحَمَةٌ»، و «اليَومُ يَومُ الملْحَمَةِ» [خ¦٤٢٨٠]، و «أشَدُّ النَّاسِ قِتالاً في الملاحِمِ»؛ ملاحمُ القتال: معاركُها، وهي مواضعُ القتال.
وقوله: «غلامٌ لحَّامٌ» [خ¦٢٤٥٦] أي: جازِرٌ يبيعُ اللَّحم.
١١٣٤ - (ل ح ن) قوله: «وكان القاسِمُ رَجُلاً لُحْنةً» كذا لابنِ أبي جعفرٍ والعُذْريِّ: بسكون الحاء؛ أي: كثيرُ اللَّحْنِ، وفي رواية السَّمرقنديِّ: «لَحَّانةً» على المبالغة، ولغيره: «لحَّاناً» وكلُّه بمعنى. واللُّحْنة: على مثلِ غُرفة: الكثيرُ اللَّحْنِ مثل: لحَّان، وأمَّا لُحَنَة: بفتح النون على وزن هُمَزَة: فالَّذي يُلَحِّنُ النَّاسَ ويُخَطِّئُهم.
وقوله: «بِلَحْن حِمْيَرَ» * [خ¦٦٥/ ٤٣ - ٧٠٦٧] أي: بلغتِها وكلامِها.
وقوله: «أَلْحَنَ بِحُجَّتهِ» [خ¦٢٦٨٠] أي: أفطنَ بها وأقوَمَ، واللَّحَن بالفتح: الفِطْنةُ، وبالسُّكون: الخطأُ، وقيل: بالسُّكون أيضاً في الفِطنة. ومنه:
وَخَيْر الحَديث ما كان لحْناً
وقيل: في الخطأ بالفتح أيضاً.
١١٣٥ - (ل ح ف) قوله: «لا تُلْحِفُوا في المَسْأَلة» بمعنى لا تُلِحُّوا وهو من لزومِ الشَّيءِ، ومنه: «فَقَدْ سَأَلَ إِلْحافاً» * [خ¦١٤٧٦].
وقوله: «كان للنَّبيِّ ﷺ فَرَسٌ يُقالُ لَهُ: اللُّحَيْفُ» [خ¦٢٨٥٥] بالحاءِ المهملة وضمِّ