للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٥٢ - (د و ح) قوله: «تحت دَوحَةٍ» [خ¦٣٣٦٤] بفَتحِ الدَّال؛ هي الشَّجرَةُ العَظِيمةُ.

٧٥٣ - (د و ر) وقوله: «أَلَا أخْبِرُكم بخَيرِ دُور الأنْصارِ» [خ¦١٤٨١]، و «خيرُ دُور الأنْصارِ» [خ¦٣٧٨٩]، و «لم يبقَ دارٌ إلَّا بُنِي بها مَسجِد»، و «إن أهلَ الدَّارِ» [خ¦٤٢٥]، الدُّور هنا العشائرُ تجتَمِع في مَحلَّةٍ فتُسمَّى المَحلَّة داراً.

وقوله: «مِن دارَةِ الكُفرِ نَجَّاني» أو «مِن دَارَةِ الكُفرِ نجَّتِ» [خ¦٢٥٣٠] أي: دار الكفر، يقال: دارُ الرَّجل ودارَتُه، ومنه: دارَةُ جُلجُلٍ ودارَةُ مَأسَلٍ، والمرادُ بدارِ الكُفرِ هنا حيث مجتَمعُ أهلِه وسُكْناهم.

ومنه: «أهْلِ الدَّار يُبَيَّتُونَ» [خ¦٣٠١٢] أي: المحلَّة المُجتَمعة من القَومِ، وقيل: يقال: هذه دارُ القَومِ، فإذا أرَدْتَ أهْلَه قلت: دارَةُ القَومِ.

وقوله: «الزَّمانُ قدِ استَدارَ كهَيئَتِه يومَ خلَق الله السَّمَاوَاتِ والأرضَ» [خ¦٣١٩٧] أي: دار حتَّى وافَق وقْت الحجِّ في ذي الحجَّة، من أجْلِ ما كانتِ العرَبُ تُغيِّر من الشُّهورِ وتَقْلِبُ أسماءَ بعضِها بالنَّسيءِ، وتزيدُ شهْراً في كلِّ أربعة أشهُرٍ لتتَّفِق الأزمانُ.

وقوله: «السَّلامُ عليكُم دارَ قَومٍ مُؤمِنينَ» الرِّوايةُ فيه بالنَّصبِ على الاخْتِصاصِ، أو على النِّداءِ المُضافِ، والأوَّلُ أفصَحُ، ويصِحُّ الخفضُ على البَدلِ من الضَّميرِ، ويكون المُرَاد بالدَّار على هذَينِ الوَجهَينِ الأخِيرَينِ: الجماعَةُ أو أهلُ دارٍ، وعلى الأوَّل مِثلُه، والمَنزِلُ والمَحلّة.

وقوله: «فيَجْعَلُ الدَّائرَة علَيهِم» أي: الدَّولة بالغَلبةِ والنَّصرِ، وقد فسَّرناه قبلُ.

٧٥٤ - (د و ك) وقوله: «فبَاتُوا يَدُوكُون أيُّهم يُعطَاهَا» [خ¦٣٧٠١] بفَتحِ اليَاءِ وضَمِّ الدَّال؛ أي: يخوضُون، هذا الصَّحيحُ، والدَّوْكَة بفتح الدَّالِ: الخوضُ والاخْتِلاطُ، وضَبَطه الأَصيليُّ وبعضُ رُوَاة مُسلمٍ أيضاً: «يُدَوِّكُون» بضمِّ الياءِ وفتحِ الدَّال وكسرِ الواو مُشدَّدة وهو بمعناه، وعند السَّمرقنديِّ: «يُذكِّرون ليلتهم أيُّهم يُعطَاها»، وهو إنْ صحَّتِ الرِّوايةُ به بمعنَى الأوَّلِ، لكِنَّه غير مَعروفٍ في الحديثِ، والمَعروفُ المَروِيُّ اللَّفظُ الأوَّل.

٧٥٥ - (د و ل) قوله: «فيُدالُ علَينا مرَّةً ونُدالُ عليه أُخرَى» [خ¦٢٩٤١] هو بمعنى قَولِه: «كانَتْ دُولاً» [خ¦٢٩٤١] أي: يظهَر مرَّة علينا، ومرَّة نحنُ عليه، والدَّوْلةُ: الظَّفَرُ والظُّهورُ.

٧٥٦ - (د و م) وقوله: «كان عَمَلُه دِيمَةً» [خ¦١٩٨٧] أي: دائماً مُتَّصلاً، والدِّيمَةُ: المطرُ الدَّائمُ في سُكُونٍ.

و «نهَى عنِ البَولِ في المَاءِ الدَّائمِ» [خ¦٢٣٩] أي: الذي لا يَجرِي، الرَّاكِدُ السَّاكنُ، قال ابنُ الأنبارِيُّ: هذا من حرُوفِ الأضْدادِ، يُقال للسَّاكن: دائمٌ، وللدَّائر: دائمٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>