٨٨٤ - (ر ف ل) قوله: «وإذا أبو جَهل يَرفُل في النَّاس» كذا لابنِ ماهانَ؛ أي: يتَبختَر، ولابنِ سُفيانَ:«يزُولُ» أي: يكثِرُ الحركَة ولا يستَقِر على حالٍ، والزَّويلُ: القَلقُ، وهو هنا أشبَه، وتقدَّم في حرف الجيم لِرِوَاية من روَاه:«يَجُولُ»[الاختلاف].
٨٨٥ - (ر ف ض)«لو أنَّ أُحُداً ارْفَضَّ»[خ¦٣٨٦٢] معناه: انْهَار وخرَّ وتفرَّق، وفي حَديثٍ آخر:«انفضَّ» بالنُّون وهو بمعنَى «انْقَضَّ»[خ¦٣٨٦٧] أيضاً، وفي حَديثِ الحَوضِ:«حتَّى يَرْفَضَّ عليهم» أي: يسِيلَ، ومنه: ارفضَّ الدَّمعُ إذا سالَ، وقوله:«فَيَرْفِضُهُ»[خ¦١١٤٣] أي: يترُكُه، وكذلك:«يَرْفُضُون ما بأيْدِيهِم» أي: يترُكُونه.
٨٨٦ - (ر ف ع) قوله: «وكَانَ مِن رُفَعَاءِ أصْحَابِ محمَّدٍ ﷺ» أي: من جِلَّتهم وفُضلائهِم، من الرِّفْعةِ.
وقوله:«فرَفَعْتُ فرَسي»[خ¦١٨٢١] أي: حثَثتُها، والسَّير المَرفوعُ دون الجَريِ وفوقَ المَشيِ، و «رفَع رسولُ الله ﷺ مَطِيَّتَه ورَفَعْنا»، كلُّه منه، وقولُه في خَبرِ أبي ذَرٍّ:«فَارْتَفَعْتُ حِينَ ارْتَفَعْتُ كأنِّي نُصُبٌ» يحتَمِل معنى: قُمْت، وقيل: مَعناه: حين ارتفع عنِّي؛ أي: تُرِكتُ.
وقوله:«رفعَ الحديثَ»[خ¦٥٦٨٠] مَعناه: أسنَده إلى النَّبيِّ ﷺ، وهو الحديثُ المَرفوعُ عنه، ورفَعتُ الخبر أذعْتُه، ورفَعتُه إلى الحاكمِ قدَّمتُه.
٨٨٧ - (ر ف غ) وفيها ذكر: «الرُّفْغ» و «الرُّفْغَين» بضمِّ الرَّاء، ويقال: بفَتحِها أيضاً، والفاء ساكِنة والغَين معجمة، هما أصْلا الفَخذَين ومجتمَعُهما من أسفلِ البَطنِ، ومنه:«إذا التقَى الرُّفْغان وجَب الغَسلُ»، ويقال أيضاً: الرُّفْغان في غيرِ هذا الحَديثِ الإبْطَانِ، وقيل: أصُولُ المغَابِن، وأصلُه ما يَنطَوي من الجَسدِ فكلُّها أرْفاغٌ.
٨٨٨ - (ر ف ف) قوله: «وما في رَفِّي ما يأكُله ذو كَبدٍ»[خ¦٦٤٥١]، و «شطرُ شَعيرٍ في رفٍّ لي»[خ¦٣٠٩٧]، الرَّفُّ: خشَب تُرفَع عن الأرضِ في البيتِ يُوقَى عليه ما يُرفَع، وهو الرَّفرَفُ أيضاً، والرَّفرفُ أيضاً: المَجلِسُ والبِساطُ والفُسطاطُ والفِراشُ.