للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤١٨ - (ج ي ل) «الذي يُجِيلُ القِداحَ» [خ¦٦٥/ ٥ - ٦٦٧٠] جاء تفسيرُه في بعضِ نُسخ البخاريِّ: «يُجيلُ: يُديرُ» ومعناه: الذي يُحرِّكها ويَخلِطُها ويضرِب بها.

٤١٩ - (ج ي ف) قوله: «قد جَيَّفوا» كذا ضبَطناه بفتحِ الجيم؛ أي: أنْتَنوا من الجِيفة.

٤٢٠ - (ج ي ش) قوله: «تَجِيشُ» [خ¦٢٧٣١] أي: تفُور، وكذلك: «جاشَت الرَّكِيَّة» أي: فارَت، وجاشَت القِدْرُ: فارَت وغَلَت، وكلُّ شيءٍ يغلِي فهو يجِيش، وكذلك البَحرُ والهمُّ، والنَّفْسُ للقَيءِ، والغُصَّةُ في الصَّدر، وقيل: جاش معناه: ارتفَع، ومنه سُمِّي الجيش، وجاشَت نفسُه للقَيء: ارتفعَت، وكان الأصمعيُّ يفرِّق بين جاشَت النَّفسُ وجشَأتْ، فيقول: جاشَت: فارَت، وجشَأتْ: ارتفعَت للقَيء وغيرِه.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في الحديث: «كمْ جاءَ حديقَتُكِ؟» [خ¦١٤٨١] كذا الرِّوايةُ، وصوابُه: «كم جادُّ حديقتِكِ؟»، وقد فسَّرناه قبلُ، وللأوَّل وجهٌ على بُعدِه.

وقوله في حديثِ أبي هريرة في الرَّقائق: «فإذا جاءَ أَمرَني فكنتُ أنا أُعطيهِم» [خ¦٦٤٥٢] يعني أهلَ الصُّفَّة، كذا لأكثرِهم وهو وهمٌ، وصوابُه ما في رواية المستملي والحَمُّوييِّ: «فإذا جاؤُوا» لأنَّه كان وجَّهَه وراءَهم يدعوهم.

وقوله في: «باب ما يُقال للمرِيض وما يُجِيبُ» [خ¦٧٥/ ١٤ - ٨٤٢٨] بالياء من الإجابة، كذا لهم، وعند القابسيِّ: «وما يَجْتَنِبُ» بالنُّون، والأوَّلُ الصَّوابُ.

وقوله في (باب نكاحِ المشرِك): «فخرج قِبَلَ هوازنَ بجيْشٍ» كذا عند ابنِ وضَّاح والأَصيليِّ في «الموطأ»، ولسائرِ الرُّواة: «بحُسَّرٍ» يريد مَنْ لا دِرعَ عليه، وهو الصَّوابُ، وكذا في مسلمٍ، وسنذكُره في حرفِ الحاء أيضاً.

وفي مسلمٍ: «وبعثَ أبا عُبيدةَ على الحُسَّرِ»، ووقَع عند بعضِ رواة ابنِ ماهانَ: «على الجيش»، والصَّواب: «الحُسَّر» أي: الذين لا دُروعَ معهم، والمرادُ هنا الرَّجَّالة كما جاء في غيرِ هذا الحديث، وقد رواه ابنُ قتيبةَ: «على الحُبَّس» بباءٍ بواحدةٍ مشدَّدةٍ، وفسَّره بالرَّجَّالة؛ لتَحَبُّسِهم عن الرُّكبان.

في كتابِ الأذان: «محمَّدٌ والجَيشَ» كذا لعامَّةِ رواةِ البخاريِّ، وعند أبي الهيثمِ: «والخميسَ» [خ¦٣٧١] كما جاء في غيرِ موضعٍ، وهما بمعنًى.

<<  <  ج: ص:  >  >>