في الحديث:«كمْ جاءَ حديقَتُكِ؟»[خ¦١٤٨١] كذا الرِّوايةُ، وصوابُه:«كم جادُّ حديقتِكِ؟»، وقد فسَّرناه قبلُ، وللأوَّل وجهٌ على بُعدِه.
وقوله في حديثِ أبي هريرة في الرَّقائق:«فإذا جاءَ أَمرَني فكنتُ أنا أُعطيهِم»[خ¦٦٤٥٢] يعني أهلَ الصُّفَّة، كذا لأكثرِهم وهو وهمٌ، وصوابُه ما في رواية المستملي والحَمُّوييِّ:«فإذا جاؤُوا» لأنَّه ﵇ كان وجَّهَه وراءَهم يدعوهم.
وقوله في:«باب ما يُقال للمرِيض وما يُجِيبُ»[خ¦٧٥/ ١٤ - ٨٤٢٨] بالياء من الإجابة، كذا لهم، وعند القابسيِّ:«وما يَجْتَنِبُ» بالنُّون، والأوَّلُ الصَّوابُ.
وقوله في (باب نكاحِ المشرِك): «فخرج قِبَلَ هوازنَ بجيْشٍ» كذا عند ابنِ وضَّاح والأَصيليِّ في «الموطأ»، ولسائرِ الرُّواة:«بحُسَّرٍ» يريد مَنْ لا دِرعَ عليه، وهو الصَّوابُ، وكذا في مسلمٍ، وسنذكُره في حرفِ الحاء أيضاً.
وفي مسلمٍ:«وبعثَ أبا عُبيدةَ على الحُسَّرِ»، ووقَع عند بعضِ رواة ابنِ ماهانَ:«على الجيش»، والصَّواب:«الحُسَّر» أي: الذين لا دُروعَ معهم، والمرادُ هنا الرَّجَّالة كما جاء في غيرِ هذا الحديث، وقد رواه ابنُ قتيبةَ:«على الحُبَّس» بباءٍ بواحدةٍ مشدَّدةٍ، وفسَّره بالرَّجَّالة؛ لتَحَبُّسِهم عن الرُّكبان.
في كتابِ الأذان:«محمَّدٌ والجَيشَ» كذا لعامَّةِ رواةِ البخاريِّ، وعند أبي الهيثمِ:«والخميسَ»[خ¦٣٧١] كما جاء في غيرِ موضعٍ، وهما بمعنًى.