٦٢٣ - (خ ل ق) وقوله: «إنْ كانَ لَخَلِيقاً بالإمارةِ» [خ¦٣٧٣٠]، و «إنَّهم لَخُلَقاءُ أن يفِرُّوا» * [خ¦٢٧٣١] أي: حقيقٌ وجَديرٌ.
وقوله: «ولا خَلاقَ له» [خ¦٨٨٦] أي: لا نصيبَ له منَ الخيرِ.
وذِكْرُ: «الخَلوق» [خ¦١٧٨٩] في غيرِ حديثٍ، وهو طِيبٌ يُخلَطُ بالزَّعْفَرانِ.
وقوله: «وعليه بُرْدَتانِ قد خَلَقَتا» يُقالُ: بفتحِ اللَّامِ وضمِّه وكسرِه؛ أي: بلِيَتا وتمزَّقَتا، ويُقال: أخْلقَتا أيضاً، رباعيٌّ.
وقوله في صِفَتِه ﵇: «وأحسَنَه خُلُقاً» [خ¦٣٥٤٩] يُروى بفتحِ الخاءِ وضمِّها، وسُكونِ اللَّامِ وضمِّها، وكلاهما صحيحٌ، والضَّمُّ أكثرُ. وقوله: «أحاسِنُكم أخلاقاً» [خ¦٦٠٣٥] الخُلُقُ بضمِّها: الطِّباعُ.
وقوله: «الخَلْقُ» [خ¦٤٢٧]، و «الخَلائِقُ» [خ¦٤٦٢٥]، و «الخَليقةُ» قيل: «الخَلْقُ»: النَّاسُ، و «الخَليقةُ»: البَهائمُ والدَّوابُّ وجمعُها: «خلائِقُ».
و «كان خُلُقُه القرآنُ» قال ابنُ الأعرابيِّ: الخُلُقُ: الطَّبعُ، والخُلُقُ: الدِّينُ، والخُلُقُ: المروءةُ.
٦٢٤ - (خ ل س) وقوله: «إنَّما هو اختِلاسٌ يَخْتَلِسُه الشَّيطانُ» [خ¦٧٥١].
وقوله: «أو شيءٌ اختلَسَه» هو أخْذُ الشَّيءِ بسُرْعةٍ واختِطافٍ، وعلى طريقِ المخاتَلةِ والاِنتِهابِ.
٦٢٥ - (خ ل و) وقوله في الصَّلاةِ: «إذا كنتَ إماماً أو خِلْواً» أي: مُنفرِداً، بكسرِ الخاءِ.
وقوله في الماءِ واللَّحمِ: «ولذلك لا يخْلُو عليهما أحدٌ بغَيرِ مكَّةَ إلَّا لم يُوافِقاه» [خ¦٣٣٦٤] بالخاءِ المعجَمةِ ساكنةٌ، وصحَّفَه بعضُهم بالحاءِ المهمَلةِ مضمومةٌ، قال المطرِّزُ: أخْلَى الرَّجلُ على اللَّبنِ إذا لم يَشرَبْ غيرَه، وفي «البارع» و «الأفعال»: خلا على اللَّبنِ إذا لم يأكُلْ غيرَه، وقيل: يخلُو: يعتَمِدُ.
وقولُ أمِّ حَبيبةَ: «لستُ لكَ بمُخْلِيَةٍ» [خ¦٥١٠١] أي: مُنفرِدةٍ، يُقال: أَخْلِ أمرَكَ واخْلُ به؛ أي: انْفرِدْ به.
وقوله: «حُبِّبَ إليه الخَلاءُ» [خ¦٣] ممدودٌ مفتوحٌ؛ أي: الانْفِرادُ عن النَّاسِ، ومنه: «كان إذا أتى الخَلاءَ تعوَّذَ» * [خ¦١٤٢] وهو المكانُ الذي يَتَخلَّى فيه لحاجةِ الإنسانِ منَ الغائطِ؛ أي: يَنفرِدُ.
ومنه قولُه: «يَتَخَلَّى بطريقِ المُسلمينَ» * [خ¦٤٦٨٢] يعني: يُحدِثُ.
وقوله: «ما خلا كذا» [خ¦٧٩٢] قال النَّحَّاسُ: هو لفظٌ في موضِعِ المصدرِ معناه: خَلُوا من زيدٍ، وتقديرُه: جاوزَ الآتي منهم زيداً، قال غيرُه: تقول: ما في الدَّارِ أحدٌ خَلا زيداً، وخَلا زيدٍ، يُجرُّ ويُنصَبُ، فإذا قلتَ: ما