مَعنٍ، فزاد (عن محيصة) فأسنَدَه، قال القاضي ﵀: الحديثُ بكلِّ وَجهٍ مُرسَل، ولا يُعلَم لحرامٍ رِوايَة عن جدِّه محيِّصة، وقد قال فيه عبدُ الرَّزاقِ عن مَعمرٍ عن الزُّهريِّ:(عن حرامِ بنِ سَعدِ بنِ محيِّصةَ عن أبِيهِ عن النَّبيِّ ﷺ، ولم يُتابَع علَيه، وهو في كلِّ هذا مُرسَل، وقال فيه محمَّد بن إسحاق: (عن أبيه عن جدِّه)، وعلى هذا يكون مُسنَداً.
٢٧٣٥ - وفي (باب جامع القَضاء): (عن عبد الرَّحمن بنِ دلافٍ المُزنيِّ أنَّ رجُلاً من جُهينَةَ) كذا عند يحيَى ومَن وافَقَه، وغيرُه يزيدُ:(عن أبيه)، وذكَر ابنُ وضَّاحٍ عن سحنون: أنَّ الخبرَ لم يكن في «المُوطَّأ»، وإنَّما أدخَلَه ابنُ القاسمِ، وليس عند ابنِ بُكيرٍ، ورِوايةُ يحيَى له تدُلُّ أنَّه في «المُوطَّأ».
ومن ذلكَ في أسانيد «صحيح البخاري» سِوَى ما تقدَّم في الحرُوفِ:
٢٧٣٦ - في (باب ليُبلِّغ الشَّاهدُ الغائبَ): (حدَّثنا عبدُ الله بنُ عبدُ الوَّهاب حدَّثنا حمَّادٌ عن أيُّوبَ عن محمَّدٍ عن ابنِ أبي بَكرَةَ عن أبي بَكرَةَ)[خ¦١٠٥] كذا لجميعِ الرُّواةِ، وسقَط من رِوايَةِ الحمُّوْييِّ:(عن ابن أبي بكرة).
٢٧٣٧ - وفي (باب من خصَّ بالعِلْمِ قوماً دون قَومٍ): (البُخاريُّ حدَّثنا مُسدَّد حدَّثنا مُعتمِرٌ)[خ¦١٢٩] كذا لهم، وسقَط للقابِسيِّ (مُسدَّد)، وهو وَهمٌ.
٢٧٣٨ - وفي (باب الجنُبِ يَتوضَّأ ثمَّ ينام): (حدَّثنا عبدُ الله بنُ يوسفَ حدَّثنا مالكٌ عن عبدِ الله بنِ دينارٍ عن عبدِ الله بنِ عمرَ)[خ¦٢٩٠] كذا لجمِيعِهم إلا ابن السَّكن فجَعَلَه: (عن مالكٍ عن نافعٍ عن ابنِ عمرَ)، قال الجَيَّانيُّ: القَولانِ صَوابٌ، هو محفُوظٌ عن مالكٍ عنهُما عن ابنِ عمرَ، والرِّوايةُ عن ابنِ دينارٍ أشهرُ.
٢٧٣٩ - وفي (باب الطِّيب للمَرأةِ عند غُسلِها): (حدَّثنا حمادُ بنُ زيدٍ عن أيُّوبَ عن حفصَةَ عن أمِّ عطِيَّةَ)[خ¦٣١٣] كذا لجميعِهم، وعند البَلخيِّ زيادة بعد قوله (عن حفصَةَ) قوله: (قال أبو عبد الله: أو هشامُ بنُ حسَّانَ: عن حفصَةَ).
٢٧٤٠ - وفي (باب الغسل بالصَّاعِ): (حدَّثنا عبدُ الله بنُ محمَّدٍ حدَّثنا يحيَى بنُ آدمَ حدَّثنا زُهَيرٌ)[خ¦٢٥٢] كذا لكافَّةِ الرُّواة، وسقَط (يحيى بن آدم) للحمُّوْييِّ، وهو وَهمٌ.
٢٧٤١ - وفي الصَّلاةِ في الثِّيابِ:(حدَّثنا عبدُ الله بنُ رجاءٍ حدَّثنا عِمرَانُ) كذا للمَروَزيِّ،