للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: «ظهرتُ بمُستوًى» [خ¦٣٤٩] قد تقدَّم.

فصلُ الاخْتلافِ والوَهمِ

في (باب سبع أَرضِين): «من أخَذ سوطاً من أرضٍ» كذا للجُرجانيِّ، ولغَيرِه: «شِبراً» [خ¦٣١٩٨] وهو المَعرُوف.

وفي تَفسيرِ الرُّومِ: «﴿السُّوأَى﴾ [الروم: ١٠] قال مجاهدٌ: ﴿السُّوأَى﴾: الإساء جزَاء المُسيئِين» كذا لهم، وعند الأَصيليِّ: «الإِساءَة» [خ¦٦٥/ ٣٠ - ٦٩٨٠].

وقوله: «يَستَحِبُّ إذا رفَع الذي يطوفُ يدَه عن الرُّكن اليماني أن يضعَهَا على فِيهِ» كذا رِوايَة يحيَى وابنِ القاسمِ وابنِ وَهبٍ وابنِ بُكيرٍ وأكثَر رُواةِ «المُوطَّأ»، وروَاه القَعنبيُّ ومُطرِّف: «الأسود» مكان: «اليماني»، وكذا ردَّه ابنُ وضَّاحٍ.

السِّين مع اليَاء

٢١٣٧ - (س ي ب) قوله: «أوَّل من سيَّبَ السَّوائِبَ» [خ¦٣٥٢١]، وفي الرِّواية الأُخرَى: «السُّيوبَ»، و «إنَّ أَهلَ الإسلامِ لا يُسَيِّبُونَ» [خ¦٦٧٥٣]، من قوله تعالى: ﴿مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلَا سَآئِبَةٍ﴾ [المائدة: ١٠٣]، كانوا في الجاهِليَّة إذا نذَروا نذراً قال: ناقَتِي سائِبَة تسرح ولا تمنَع من مرعًى ولا ماءٍ، ولا يُنتفَع بها، وقيل: كانَت النَّاقة إذا تابَعت اثنتي عشرة أنثى ليس فيها ذكَر سُيِّبت ولم تُركَب، ولم يُجَزَّ وبرها وما نتجت بعد ذلك فهي البَحِيرة.

وقوله: «ميراثُ السَّائبَة» [خ¦٨٥/ ٢٠ - ١٠٠٢٩] هو الَّذي يُعتَق سائِبَة، يقول: أنت سائبة ويرِيدُ بذلك عِتقَه، وأُعتِقُك سائبةً، وأجمَع الفُقهاءُ على أنَّه عتِيقٌ لكِنَّهم اختَلَفوا في كراهَتِه أو إباحَتِه، وفي ولائه هل هو لمُعتِقه أو لجماعة المُسلمِين وكافَّتهم على أنَّ ولاءَه لجماعةِ المُسلمِين كأنَّه قصَد عِتقَه عنهم.

٢١٣٨ - (س ي ج) قوله: «مُلتَحِفاً في سَاجة» قيل: هو الطَّيلَسان، ويقال له: ساج، ويجمَع: سِيجاناً، وقيل: هي الخَضِر منها، وقال الأزهريُّ: هو طيلسان مُقوَّر نُسِج كذلك، وقيل: الطَّيلَسان الخشن، وقد اختُلِف في ضَبطِه، وقد ذكَرْناه في حَرفِ النُّون.

وقوله: «وسَقْفُهُ بالسَّاجِ» [خ¦٤٤٦] هو ضربٌ من الخشَبِ يُؤتَى به من الهندِ، الواحِدَة: ساجَة، ويجمَع أيضاً: سِيجاناً، وبعضُهم يجعَل هذه التَّرجمة في حَرفِ الواوِ.

٢١٣٩ - (س ي ح) قوله: «آئِبُون عَابِدُونَ سَائِحُونَ» على رِوايَة من روَاه، فسَّرناه قبلُ، والأولى هنا صائمون كما تقدَّم، والسِّياحةُ في غير هذا: الذَّهابُ في الأرضِ للعبادَةِ، و «ما سُقِي بالسَّيحِ» أي: بالأنهارِ والسَّواقي، والماء الجاري، وهو من الذَّهابِ

<<  <  ج: ص:  >  >>