في (الغِيلَةِ): (عن جُذامةَ بنتِ وَهبٍ أُختِ عُكَّاشةَ بنِ مِحصَن) كذا في نُسخ مُسلم، قيل: لعلَّه (بنت وهب أخي عُكَّاشةَ) على قول من يقول أنَّه وهب بن مِحْصَن، إلَّا أن تكون أختاً له من أمٍّ، وقيل: عُكَّاشةُ بنُ وَهبٍ غير عُكَّاشةَ بنِ مِحصَن، وكِلاهُما أَسدِيٌّ.
وفي:(بابِ أكْلِ الثُّومِ): (حدَّثنا حَجَّاج بنُ الشَّاعر وأحمدُ بنُ سَعيد بنِ صَخرٍ: حدَّثنا أبو النُّعمانِ: حدَّثنا ثابتٌ -في رِوايَةِ حَجَّاج: ابن يزيدَ: أبو زيدٍ الأحولُ- قال: حدَّثنا عاصمٌ) كذا في أصْلِ الكتابِ في نُسخِ مُسلمٍ، وكذا ضبَطْناه عن شيُوخِنا، إلَّا أنَّه كان في كتابِ القاضي أبي عليٍّ عن العُذريِّ:(وفي رِوايَةِ حجَّاج: ابنِ زَيدٍ أخو زيد الأحول)، وقال لنا: هو خطَأ، وكتَب عليه ذلك في كِتابِه.
قال القاضي ﵀ وهو كما قال، إن (أخاً) هنا خطَأ، وإنَّما أراد مُسلمٌ أنَّ حجاجاً قال في نَسَب ثابت الذي روى عنه أبو النُّعمان ثابتُ ابنُ يزيدَ أبو زُيدٍ الأحوَلُ، فنسَبه وعرَّفه، إذ لم يَنْسِبه غيرُه في السَّندِ، وكذا قال البُخاريُّ وغيرُه، وحكى البُخاريُّ أيضاً فيه قول من قال:(ثابت بن زيد) بدلاً من (يزيد)، قال: والأوَّلُ أصحُّ.
وفي ذَبِّ الرَّجلِ عن ابنَتِه:«إنَّ بني هِشامِ ابن المغيرةِ استَأذنُوني أن يُنكِحوا أختَهم عليّاً» كذا للجُرجانيِّ، وللباقين:«ابنَتهُم»، وهو المَعروفُ.
وفي (كتابِ الحُدودِ) في البُخاريِّ: «جرَحت أختُ الرُّبَيِّعِ إنْساناً»[خ¦٨٧/ ١٤ - ١٠٢٢٦] كذا لجَميعِهم، وهو وهمٌ، وصَوابه:«الرُّبيِّع» بإسْقاطِ (أخت)، وكذا للأَصيليِّ على الصَّوابِ، وخَطَّ على (أخت)، وكذا جاء في غَيرِ هذا المَوضعِ.
وفي حَديثِ الشُّهداءِ من رِوايَة عبدِ الحميدِ بنِ بَيانٍ:«أشهدُ على أبيكَ أنَّه زاد في هذا الحَديثِ» كذا للجُلُوديِّ، ولغَيرِه:«أشهدُ على أخيكَ» وهو الصَّوابُ، كما جاء في حَديثِ زُهيرٍ قَبلَه.
في «المُوطَّأ» في الحجِّ: «عن أبي مرَّةَ مولى أمِّ هانئٍ امرأة عقيل» كذا عند يحيَى، وهو غلَطٌ، وصَوابُه ما للرُّواةِ:«أختُ عقيل»، وكذا ردَّهُ ابنُ وضَّاحٍ.
وفي قُبلَةِ الصَّائمِ:«أنَّ عاتكةَ أختَ سَعيدِ بنِ زَيدٍ» كذا لرُواةِ «المُوطَّأ»، وعند يحيَى:«ابنةَ سَعيدِ بنِ زَيدٍ»، وهو وَهْم، وعند ابن وضَّاحٍ:(ابنةَ زَيدٍ) وأُراه أصْلَحه وأسْقَط سَعِيداً، وهو مُوافِق للصَّوابِ.