وقوله:«لقد تحَجَّرْتَ واسعاً»[خ¦٦٠١٠] أي: مَنَعتَ وضيَّقتَ رحمة الله تعالى.
٤٣٩ - (ح ج ز) قوله: «فما احتَجزوا حتَّى قَتلُوه»[خ¦٣٢٩٠] بالزَّاي؛ أي: ما تركُوه وانتَهَوا عنه.
وقوله:«وأنا آخِذٌ بحُجَزِكم»[خ¦٦٤٨٣] بضمِّ الحاء وفتحِ الجيم، جمعُ حُجْزَة: وهي مَعقِدُ السَّراويل والإزارِ، قاله الخليل، وفي الحديث الآخَر:«فأَخرجَتْه من حُجْزَتها»[خ¦٣٠٨١] كذا لهم، وعند القابسيِّ:«حُزَّتِها» على الإدغام؛ مثلُه، وفي الحديث:«ومنهم من تأخذُه -يعني النَّار- إلى حُجْزَته»، وفي روايةٍ أخرى:«إلى حَقْوَيْه» وهما بمعنًى، وفي الحديثِ الآخَر:«وجعلَ يَحجُزُهنَّ ويَغلِبْنَه» أي: يُبعِدُهنَّ ويُؤَخِّرهنَّ عن النَّار، وفي الحديثِ الآخَر:«وهي مُحتَجِزةٌ بكِساءٍ»[خ¦٣٩٨٣] أي: عاقِدتُه هنالك.
٤٤٠ - (ح ج ل) وقوله: «فحَجَلَ» أي: قفَز على رِجْلٍ سُروراً وفرَحاً كالرَّاقص، ويرفع الأخرى، وقد يكون بهما معاً. وقوله:«يَحجُل في قُيودِه»[خ¦٢٧٠٠] بضمِّ الجيم؛ أي: يقفِز، وهو مَشيُ المقيَّد، ومثلُه:«فجعَلتُ أَحجُلُ» * [خ¦٤٠٤٠] أي: أقفِز على رِجلٍ واحدةٍ؛ لما أصابَه في الأخرى، والاسم منه الحَجْل، بفتحِ الحاء وسكونِ الجيم.
وقوله:«غُرّاً مُحَجَّلينَ من الوضوءِ»[خ¦١٣٦] أي: بِيضَ الوجوهِ والأطرافِ من نورِ الوضوء، كالفرَس الأغَرِّ المحجَّل، وهو الذي في وجهِه وأرساغِ قوائمِه بياضٌ، وقوله:«غُرٌّ مُحَجَّلَة»، و «غُرٌّ مُحَجَّلون» هو بياضٌ في قوائم الدَّابَّة، والغُرَّةُ في وجهِها: يريد أنَّ هذه الأمَّة لها سِيمَا في وجوهِها وأيديها وأرجلِها من نورٍ، أو ما الله أعلمُ به.
وقوله في خاتم النُّبوَّة:«مثل زِرِّ الحَجَلَة»[خ¦١٩٠] يأتي في فصلِ الاخْتلافِ والوَهمِ.
٤٤١ - (ح ج م)«أُعلِّق فيه مِحْجَمًا» هي الآلةُ التي يُمصُّ فيها موضعُ الحِجامة ويُجمَع.
«وفي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ»[خ¦٥٦٨٠] بكسرِ الميم: الحديدةُ التي يُشرَط بها ذلك الموضِعُ، فيُسمَّى كلُّ ما يُصنَع به ذلك مِحجماً.
٤٤٢ - (ح ج ن)«وصاحب المِحْجَن»، و «يَحْجُنُه بمِحْجَنه»[خ¦٢٠٩٧]، و «يَستلمُ الرُّكنَ بمِحْجَنه» بكسر الميم: هي العصا المُعْوجَّةُ الرَّأس، واشتُقَّ منه فِعلُه: يحجُن؛ أي: ينخَسُه بطرفِ المِحجَن.
٤٤٣ - (ح ج ف) قوله: «مُجَوِّبٌ عليه بحَجَفَةٍ»[خ¦٣٨١١] أي: متَّرسٌ ومتَّجنٌ عليه بتُرس أو دَرَقَة، وهي الحَجَفة: بفتحِ الحاء والجيم، ومنه:«أينَ حَجَفتُك أو دَرَقتُك؟»