المختَصِّ به، يقال منه: نَقِمَ يَنقَمُ، ونَقَمَ ينقِمُ: بالكسرِ والفتحِ.
وقوله:«ما يَنقِمُ ابنُ جميلٍ»[خ¦١٤٦٨] أي: ما يُنكِرُ ويكرهُ، يقالُ أيضاً بهما كالأوَّلِ، ومنه:«ما أَنقِمُ على ثابتٍ في خلُقٍ ولا دِينٍ»[خ¦٥٢٧٦] أي: ما أنكِرُ.
١٣٩٩ - (ن ق ص) قوله في الفِطْرةِ: «وانتِقاصُ الماءِ» بالصَّادِ المهملةِ؛ فسَّرَه في الحديثِ بالاستِنجاءِ، قال أبو عُبيدٍ: معناه انتِقاصُ البولِ بالماءِ إذا غسَلَ ذَكَرَه.
وقوله:«شَهْرا عيدٍ لا ينقُصانِ» ذكرَه البُخاريُّ من روايةِ النَّسفيِّ وحدَه [خ¦١٩١٢]، قال إسحاقُ بن راهَويه: إنْ كانَ ناقصاً عدداً فهو تامٌّ أجراً، وقال محمَّدٌ: لا يجتمِعانِ كلاهما ناقصٌ. قال القاضي ﵀: وليسَ هذا التَّفسيرُ لغيرِ النَّسفيِّ، ومعنى الأوَّلِ: أنَّهما وإنْ نقَصا فأجرُهما لا ينقُصُ، ومعنى الثَّاني: لا ينقُصانِ معاً في سنَةٍ واحدةٍ.
١٤٠٠ - (ن ق ض) قوله: «سَمِعَ نقيضاً» هو الصَّوتُ من غيرِ الفمِ، كفَرْقعةِ الأعضاءِ والأصابعِ والمحاملِ ونحوِها.
وقوله:«انقُضي»[خ¦٣١٦] أي: حُلِّي ضُفْرَه.
وقوله في تفسيرِ: ﴿ينقضُّ﴾ [الكهف: ٧٧]: «ينقاضُ كما ينقاضُ السِّنُّ»[خ¦٦٥/ ١٨ - ٦٨٨٥] مخفَّفُ الضَّادِ.
١٤٠١ - (ن ق ع) قوله في البكاءِ على الميِّتِ: «ما لم يكُنْ نَقْعٌ»[خ¦٢٣/ ٣٣ - ٢٠٣٥] بفتحِ النُّون وسكون القافِ، قيل: هو رفعُ الصَّوتِ بالبُكاءِ، وهو قولُ أكثرِهم، وكذا فسَّرَه البُخاريُّ، وقيل: صوتُ لَطْمِ الخُدودِ ونحوِه، وقيل: وضعُ التُّرابِ على الرَّأسِ، وبه فسَّرَه البُخاريُّ، وقيل: شَقُّ الجيوبِ، وأنكرَه أبو عبيدٍ، والنَّقْعُ: الصَّوتُ، والنَّقْعُ: الغُبارُ، فيخرُجُ من هذَين معنى التَّفاسيرِ كلِّها؛ لأنَّ لَطْمَ الخدودِ وشَقَّ الجيوبِ صوتٌ أيضاً، وقال الكِسائيُّ: هو صَنعةُ الطَّعامِ في المآتِمِ، وأنكرَه أبو عُبيدٍ أيضاً، وإنَّما النَّقيعةُ: طعامُ القادمِ من السَّفرِ، قيل: سُمِّيَ بالنَّقْعِ؛ وهو التُّرابُ الذي يتعلَّقُ بثيابِه في سفرِه، ويقدُمُ به فيها.
وقوله:«تثيرُ النَّقعَ» وهو الغُبارُ، وتثيرُه؛ أي: تهيجُه وتنشرُه.
١٤٠٢ - (ن ق ش) قوله: «وإذا شِيكَ فلا انتقشَ»[خ¦٢٨٨٧] أي: إذا أصابَتْه شوكةٌ فلا وجَدَ ما يخرِجُها، والانتِقاشُ: إخراجُ الشَّوكةِ من الرِّجلِ، وأصلُها من المِنقاشِ الذي يُستَخرَجُ