وفي فضائل الأشعريِّين:«إنِّي لأَعرِفُ أصواتَ رُفقَة الأشْعَريِّين بالقُرآنِ حين يدْخُلون باللَّيلِ» كذا لكافَّة الرُّواة عن مُسلمٍ، وروايةُ المَروَزِيِّ عن البُخاريِّ [خ¦٤٢٣٢]، من الدُّخُول، وعند الجُرجانِيِّ وبعضِ شيُوخِنا عن الجِيَّانيِّ في مُسلمٍ:«يَرحَلون» بالرَّاء والحاءِ المُهْملَة، من الرَّحيلِ بالرَّاء، قالوا: وهو الصَّوابُ.
الدَّال مع الرَّاء
٧٠٠ - (د ر أ) قوله: «فلْيَدْرَأهُ ما اسْتَطاعَ» أي: يدْفَعْه، درَأتُه بالهمز: دَفَعْتُه، ودارَيْتُه: لايَنْتُه، وأصلُه الهمزُ، ودرَيْتُه بغير ألفٍ: خَدَعْتُه، وقوله:«كما ترَاءَوْن الكَوْكبَ الدُّرِّيَّ»[خ¦٣٢٥٦] منه عند مَنْ همَزَ، لاندِفَاعِه وخرُوجِه عند طلُوعِه، ومن لم يَهمِز نسَبَه إلى الدُّرِّ؛ للوْنِه ونُورِه.
٧٠١ - (د ر ب) قوله: «ناقَة مُدرَّبةٌ» أي: ذلُولةٌ قد دُرِّبت على السَّير والرُّكوب وعُوِّدتْهُ.
٧٠٢ - (د ر ج) قوله: «وأدرَج القِصَّة»، وقوله:«وأدْرَج في الحديثِ قولَه: ويُكْرَه الغُلُّ» * [خ¦٧٠١٧] أي: أدخَل في لفظِ النَّبيِّ ﷺ، ووصَل به كلامَ غَيرِه، وهو الذي يُسمِّيه أهلُ الحديث: المُدْرَجُ.
وقوله:«إلَّا بعَث الله على مَدْرَجَتِه ملَكاً» أي: على قارِعَة طريقِه.
وقوله:«فلَقِيتُه عند الدَّرَجِ» أي: دَرج المَسجدِ، الدَّرج مَعلومٌ.