للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اقتَربَ): (بنتُ أبِي سلَمَةَ) للكافَّة، و (بنتِ أمِّ سلَمَةَ) [خ¦٧٠٥٩] للسَّمرقَنديِّ.

في حَديثِ أمِّ هانئٍ : «زعَمَ ابنُ أَبِي» كذا للحَمُّوييِّ، وللكافَّة: «ابنُ أُمِّي» [خ¦٣٥٧] وكِلاهُما صحيحٌ؛ لأنَّها شَقِيقتُه، و «ابنُ أُمِّي» هنا أشهَرُ في الحديِث، وأظهَرُ في المعنى؛ للتَّنبيهِ على حُرمةِ البَطنِ، قال الله تعالى: ﴿يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي﴾ [طه: ٩٤].

وفي (بابِ صَلاةِ الضُّحى): (عن أبي مُرَّةَ مولى أمِّ هانِئٍ عن أبي الدَّردَاءِ) كذا لابنِ سفيانَ، وعند ابنِ ماهانَ: (عن أُمِّ الدَّردَاءِ) وهو وهمٌ، والصَّوابُ الأوَّل.

وفي (بابِ كَراهِيَة أن تُعرَى المَدينَة): (وقال ابنُ زُرَيعٍ عن رَوحِ بنِ القاسمِ عن زيدِ بنِ أسلَمَ عن أبِيه عن حفصَةَ) كذا في أصلِ الأصِيليِّ، ثمَّ غَيَّرَهُ وكتَب: (عن أُمِّه [خ¦١٨٩٠] لأبي زيدٍ)، وكذا عند النَّسفيِّ وأبي ذرٍّ، وقولُ البُخاريِّ بعد هذا: (وقال هشامٌ: عن زيدٍ عن أبيه) [خ¦١٨٩٠] يدلُّ أنَّ رواية رَوحٍ: (عن أُمِّه) كما رَوَتْه الجماعةُ.

وفي (بابِ لُحومِ الحمُرِ): (حدَّثنا إسرائيلُ عن مَجزَأةَ بنِ زاهرٍ الأسلَمِيِّ عن أبيه وكان ممَّنْ شهِدَ الشَّجرَةَ) [خ¦٤١٧٣] كذا لهم، وعند القابسِيِّ: (عن أنسٍ) مكانَ (أبيه) وهو وهمٌ، قال القابسيُّ: كذا وقَع في كتابي: (عن أنسٍ)، والصَّحيحُ (عن أبيه).

وفي (بابِ الخِطْبة على خِطْبة أخيه): (عن العَلاءِ وسُهَيلٍ عن أبِيهما) كذا روَيناهُ بكَسرِ الباء، قال بعضُهم: وهو وهم، وليسَا بأخَوَينِ، وصَوابُه: (عن أبَوَيهِما) إلَّا أن يُضبَطَ: (أبَيهِما) بفَتحِ الباء على لُغَة مَنْ بَنَى «أَبَا» على ذلك فيخرَّجُ.

وأمَّا الخلافُ بين أبي فُلانٍ وابنِ فُلانٍ فيأتي في الأسْماءِ بعدُ.

الهَمزةُ مع التَّاء

١٠ - (أ ت ر) قوله: «ثَوبٌ إِتْرِبِيٌّ» بكَسرِ الهَمزةِ وسُكونِ التَّاء وكَسرِ الرَّاء بعدها باءٌ بواحدَةٍ مَكسُورةٍ منسوبٌ إلى قَريةٍ بمِصرَ.

قوله: «قطَعَ في أُتْرُجَّةٍ»، و «مَثلُ المُؤْمِنِ … مَثلُ الأُترُجَّةِ» [خ¦٥٠٢٠] بضمِّ الهَمزةِ وتَشديدِ الجيم، ويقال أيضًا: أُترُنجة بزيادةِ نُونٍ، وفيها لغَةٌ ثالثة: تُرُنْجة بغير همزة، حكاها أبو زَيدٍ، وقد روِيَ بالوَجهَين الأوَّلَين في «المُوطَّأ» وغَيرِه، وهما لُغَتان مَعرُوفتان، والأُولَى أفصَحُ.

واختُلِف في التي حُكِم في سِرْقتها بالقَطع، فقال مالكٌ: هي هذه الَّتي تُؤكَلُ ولم تكن ذهَبًا، ولو كانت ذهبًا لم تُقوَّم، وفي الحديثِ

<<  <  ج: ص:  >  >>